ضربة أمريكية لخلية نائمة لداعش تقتل 5 روس في سوريا

الخميس - 15 فبراير 2018

Thu - 15 Feb 2018

nnnnnnnu0627u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u062au0631u0643u064au0629 u062eu0644u0627u0644 u0639u0645u0644u064au0629 u063au0635u0646 u0627u0644u0632u064au062au0648u0646                                                (u062au0648u064au062au0631)
القوات التركية خلال عملية غصن الزيتون (تويتر)
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن خمسة مواطنين قتلوا في عملية جوية لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي عقد أمس أن التقارير الإعلامية التي تفيد بمقتل مئات المواطنين الروس ليست إلا تضليلا، ووفقا للبيانات الأولية فإن الهجوم قد يكون أدى إلى مقتل 5 أشخاص يحتمل أن يكونوا مواطنين روس.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أمس أنها ردت على النشاطات العدوانية ضد شركائها في قتال تنظيم داعش، حين أعلن التحالف في بيان الهجوم على مواقع قوات سوريا الديمقراطية من قبل القوات الموالية للحكومة السورية في محافظة دير الزور.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فإن الهجوم أسفر عن إصابة 25 مقاتلا سوريا، وأشارت إلى أن الحادث نجم عن عمليات الاستطلاع والبحث عن خلية نائمة لداعش في منطقة مصفاة البترول دون التنسيق مع القوات الروسية.

وبينما تؤسس تركيا نقطة مراقبة جديدة في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب السورية المشمولة ضمن مناطق خفض التوتر، في إطار اتفاقية للتهدئة أبرمت مع إيران وروسيا، سيطر الجيشان السوري الحر والتركي أمس على عدد من القرى والتلال في منطقة عفرين بعد معارك عنيفة مع مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.

وذكرت وكالة الأناضول التركية أن القوة العسكرية التركية دخلت الأراضي السورية مساء أمس الأول، وتوجهت جنوبا نحو بلدة معرة النعمان، سالكة طريق إدلب-عفرين.

وتمركزت القوة في قرية السرمان ببلدة معرة النعمان، وتبعد نقطة المراقبة الجديدة عن الحدود التركية مسافة 70 كلم. وعلى بعد 10 كلم من نقطة المراقبة الجديدة، تتمركز قوات النظام السوري والمجموعات المدعومة من إيران.

وبدأت القوات المسلحة التركية في أكتوبر الماضي بتأسيس نقاط مراقبة في مناطق اتفاقية خفض التوتر التي جرى التوصل إليها العام الماضي بين تركيا وروسيا وإيران.

وبموجب الاتفاقية من المقرر أن يشكل الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجيا تمتد من شمال إدلب إلى جنوبها، ومن المنتظر بموجب الاتفاق أن تنتشر قوات روسية على الحدود الخارجية لمنطقة خفض التوتر في إدلب، على خط الجبهة بين قوات النظام والمعارضة، عقب استكمال الجيش التركي تشكيل نقاط المراقبة.

إلى ذلك، قال قائد عسكري في غرفة عمليات غصن الزيتون إن فصائل المعارضة سيطرت على قرى كري وسدلة وشدايا وشربانلي، كما سيطرت على ثلاثة تلال محيطة ببلدة بلل كوي على محور بلدة راجو غرب عفرين، وعلى قرية دوراقا قرب ناحية بلبل شمال عفرين، وقرى جقلا تحتاني، وديوان فوقاني على محور الشيخ حديد غرب عفرين.

وأكد القائد أن جميع جبهات القتال مع الوحدات الكردية تشهد تصعيدا كبيرا بعد تحسن الأحوال الجوية وتأكد مقاتلي الحر من خلو مناطق المعارك من المدنيين الذين هم أبرز أسباب بطء تقدم عمليات غصن الزيتون.

من جانبها أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم «قسد» في بيان أمس أنها استهدفت مدينة عفرين بالسلاح الثقيل، وأن اشتباكات عنيفة مستمرة منذ مساء أمس الأول على محور قرية ديوا وتصدت لها قواتها.