تطبيق يخفض إيجار قوارب النزهة إلى النصف

الأربعاء - 14 فبراير 2018

Wed - 14 Feb 2018

u0642u0648u0627u0631u0628 u0641u064a u0623u0628u062du0631 u062cu062fu0629                                                     (u0645u0643u0629)
قوارب في أبحر جدة (مكة)
رخصت هيئة النقل العام أول تطبيق لتأجير قوارب النزهة البحرية في المملكة وستكون البداية من سواحل مدينة جدة، حيث سيتيح لأهالي وزوار جدة فرصة حجز القوارب عبر التطبيقات الذكية وبخطوات يسيرة، مما يكفل ارتفاع كفاءة التشغيل، ويخفض تكلفة الإيجار إلى 50% قياسا على أجر النزهة البحرية الدارج حاليا.

وأوضح نائب رئيس هيئة النقل العام لقطاع النقل البحري المهندس فريد القحطاني في بيان أمس، أن الهيئة دعمت الترخيص لأول تطبيق ذكي لقوارب النزهة في جدة بعد أن استوفت الشركة المتقدمة كل الاشتراطات، لافتا إلى أن أول شركة بتطبيق مرخص لتوجيه قوارب النزهة البحرية «كريم» تطلق نشاطها رسميا في فبراير 2018، منوها إلى أن قطاع النقل البحري بهيئة النقل العام يشرع أبوابه للشراكة مع القطاع الخاص، في كل ما من شأنه دعم صناعة النقل البحري في المملكة.

فرص واعدة

وأوضح رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح أن صناعة النقل البحري واعدة بكثير من الفرص الداعمة للاقتصاد الوطني والمهيأة كذلك لتحقيق فرص كبيرة في التوطين، مضيفا أن قطاع النقل البحري بالهيئة معني بتنظيم نشاطات النقل البحري على اختلافها، بدءا من رفع العلم السعودي على ناقلات النفط السعودية العملاقة، مرورا بسفن النقل التجاري ونقل الركاب، مرورا بالترخيص لليخوت ووصولا إلى الترخيص لقوارب النزهة والصيد، مما يعزز صناعة النقل البحري ويحقق رؤية المملكة 2030.

اقتصاد تشاركي

وبين الرميح أن ترخيص هيئة النقل للتطبيقات الذكية لتوجيه المركبات أثبت نجاحا كبيرا، وأسهم في صناعة فرصة ثمينة للتوطين واستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة للعمل بمركباتهم الخاصة بالدوام الكلي أو الجزئي، وامتدادها إلى النقل البحري مهم لضبط القطاع وتعزيز فرص الاستثمار والتوطين فيه، مشيرا إلى أن الأجور الحالية للساعة الواحدة في قوارب النزهة لا تناسب جميع مستويات الدخل، و»الاقتصاد التشاركي» الذي تعمل من خلاله التطبيقات الذكية كفيل بتخفيض أجور النزهة.

فرص توطين

وأفاد رئيس هيئة النقل بأن مدن المملكة الساحلية تزخر بفرص توطين كبيرة بسبب اهتمام المجتمع الساكن والزائر بالأنشطة البحرية بشكل عام، كما يبدي شباب المدن الساحلية في مملكتنا الغالية اهتماما كبيرا بهذه الأنشطة ويمتلكون الأدوات والخبرات اللازمة لتشغيلها، إلى جانب فرصة تحويل هوايتهم إلى مصدر دخل يعود بالنفع على الشاب وعلى اقتصادنا الوطني بشكل عام، مثنيا في حديثه على الشراكة الناجحة مع حرس الحدود في توفير البيئة الآمنة والمثالية لممارسة أنشطة النقل البحري.