طائفة عقار جدة تنهي 38 قضية بقيمة 3 مليارات
الأربعاء - 14 فبراير 2018
Wed - 14 Feb 2018
مع بدء تطبيق عقد «إيجار» والذي من المقرر أن ينهي عددا من الخلافات حسمت محافظة جدة 38 قضية بقيمة إجمالية تجاوزت 3 مليارات ريال، حيث أكد رئيس طائفة العقار بمحافظة جدة خالد الغامدي إنهاء تلك القضايا عبر منظومة متكاملة من العمل لحل عدد كبير من الخلافات التي نشبت في السنوات الماضية بين ملاك وأصحاب مكاتب عقار ودلالين، بهدف تحسين البيئة العقارية وتعزيز قدرة القطاع على استيعاب الزيادة السكانية المتلاحقة ومواجهة المتغيرات العديدة، مع المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لعروس البحر الأحمر.
وقال الغامدي في مؤتمر صحفي أمس: ساهم العمل الجاد لطائفة العقار خلال 2017 في إنهاء 38 قضية خلافية بعضها يمتد لسنوات ماضية، ونجحت من خلال عمل جماعي وتضافر كل الجود في أن تفرض منطقا توافقيا، وتجري مصالحات بين جميع الأطراف لتوفر الجهد على جميع الأطراف من ملاك وأصحاب مكاتب عقارية ودلالين، من المراجعة فترات طويلة أمام المحاكم، مشيرا إلى أن القيمة المالية لمجموع القضايا التي جرى حلها العام الماضي تجاوزت 3 مليارات، حيث يتمتع بعضها بموقع جغرافي ممتاز وقيمة سوقية عالية.
خدمات عالية المستوى
وتوقع الغامدي خلال لقاء صحفي أمس أن تشهد الفترة المقبلة تقديم خدمات ذات مستوى عال للمجتمع العقاري في ظل المشاريع العديدة التي يجري تنفيذها، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على سوق العقار، مشددا على أن حل مشاكل الملاك ومكاتب العقار والدلالين يتصدر أولويات الطائفة التي تحرص على أن تكون همزة الوصل بين المواطنين والجهات الحكومية وعلى رأسها أمانة جدة، حيث تعمل على تكريس رسالتها باعتبارها ممثلا للقطاع العقاري وأحد الأركان الرئيسة لتنميته ومساعدته على التعافي في ظل الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها محافظة جدة التي زاد عدد سكانها حاليا عن 4 ملايين نسمة.
113 قطعة بمزاد السعيد
ونوه بنجاح الطائفة في تنظيم مزاد السعيد الذي شهد بيع 113 قطعة أرض بقيمة تقارب الـ50 مليون ريال، بمتابعة أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس، حيث شهد إقبالا كثيفا من قبل الجمهور من المواطنين من مختلف محافظات ومناطق المملكة، وتمت إدارته بطريقة احترافية كبيرة وفقا لآلية المزادات العقارية التي اعتمدت من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة.
وأشار إلى أن صناعة العقار تعد من الصناعات الرئيسة التي أصبحت تشكل وزنا متناميا وملحوظا في الناتج المحلي عاما بعد عام، حيث يترجم ذلك زيادة الصناديق العقارية وبناء الشراكات من أجل التطوير العقاري وما تتمتع به مدينة جدة من موقع متميز، كونها بوابة الحرمين الشريفين وتشهد حزمة من المشروعات الكبيرة.
وقال الغامدي في مؤتمر صحفي أمس: ساهم العمل الجاد لطائفة العقار خلال 2017 في إنهاء 38 قضية خلافية بعضها يمتد لسنوات ماضية، ونجحت من خلال عمل جماعي وتضافر كل الجود في أن تفرض منطقا توافقيا، وتجري مصالحات بين جميع الأطراف لتوفر الجهد على جميع الأطراف من ملاك وأصحاب مكاتب عقارية ودلالين، من المراجعة فترات طويلة أمام المحاكم، مشيرا إلى أن القيمة المالية لمجموع القضايا التي جرى حلها العام الماضي تجاوزت 3 مليارات، حيث يتمتع بعضها بموقع جغرافي ممتاز وقيمة سوقية عالية.
خدمات عالية المستوى
وتوقع الغامدي خلال لقاء صحفي أمس أن تشهد الفترة المقبلة تقديم خدمات ذات مستوى عال للمجتمع العقاري في ظل المشاريع العديدة التي يجري تنفيذها، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على سوق العقار، مشددا على أن حل مشاكل الملاك ومكاتب العقار والدلالين يتصدر أولويات الطائفة التي تحرص على أن تكون همزة الوصل بين المواطنين والجهات الحكومية وعلى رأسها أمانة جدة، حيث تعمل على تكريس رسالتها باعتبارها ممثلا للقطاع العقاري وأحد الأركان الرئيسة لتنميته ومساعدته على التعافي في ظل الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها محافظة جدة التي زاد عدد سكانها حاليا عن 4 ملايين نسمة.
113 قطعة بمزاد السعيد
ونوه بنجاح الطائفة في تنظيم مزاد السعيد الذي شهد بيع 113 قطعة أرض بقيمة تقارب الـ50 مليون ريال، بمتابعة أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس، حيث شهد إقبالا كثيفا من قبل الجمهور من المواطنين من مختلف محافظات ومناطق المملكة، وتمت إدارته بطريقة احترافية كبيرة وفقا لآلية المزادات العقارية التي اعتمدت من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة.
وأشار إلى أن صناعة العقار تعد من الصناعات الرئيسة التي أصبحت تشكل وزنا متناميا وملحوظا في الناتج المحلي عاما بعد عام، حيث يترجم ذلك زيادة الصناديق العقارية وبناء الشراكات من أجل التطوير العقاري وما تتمتع به مدينة جدة من موقع متميز، كونها بوابة الحرمين الشريفين وتشهد حزمة من المشروعات الكبيرة.
