جونسون يعزز الروابط البريطانية مع تايلاند
الاثنين - 12 فبراير 2018
Mon - 12 Feb 2018
بوريس جونسون مع قادة المجلس العسكري في تايلاند (تويتر)
التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس قادة المجلس العسكري الحاكم في تايلاند، في إطار جولة تستمر 4 أيام في آسيا.
وفي زيارته الأولى على الإطلاق لتايلاند التقى جونسون رئيس الوزراء التايلاندي برايوث تشان أوتشا ووزير الخارجية دون برامودويناي لبحث التعاون الثنائي في التكنولوجيا المالية، والفضاء وأمن الانترنت، وفقا للمتحدث باسم الحكومة التايلاندية فيراكون سوكوندهاباتيباك.
وجاءت زيارة جونسون بعد شهرين من إعلان الاتحاد الأوروبي لقرار استئناف العلاقات مع تايلاند بعد فترة من تعليقها ردا على الانقلاب الذي شهدته الدولة عام 2014.
وكان وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو زار تايلاند الأسبوع الماضي، فيما وصل وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان باتيست لوموان إلى بانكوك أمس أيضا.
وينظر المحللون السياسيون أيضا إلى زيارة جونسون على أنها جزء من مساع لتنويع تركيز التجارة البريطانية في آسيا بعد تصويت البريطانيين عام 2016 لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقال نيجل جولد دافيس، وهو أستاذ في العلاقات الدولية بجامعة ماهيدول بالقرب من بانكوك، إن «بريطانيا تحركت سريعا لاستئناف الارتباط الوزاري رفيع المستوى مع تايلاند، وذلك بعد قرار الاتحاد الأوروبي استئناف العلاقات السياسية بالكامل في ديسمبر الماضي». وأضاف جولد دافيز أن «هذا يعكس الطموح لتطوير أجندة دولية لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي».
وقبل رحلته إلى بانكوك التقى جونسون الزعيمة الفعلية لميانمار، أون سان سو تشي، في عاصمة بلادها ناي بي تاو أمس الأول لمناقشة أزمة لاجئي الروهينجا.
وفي زيارته الأولى على الإطلاق لتايلاند التقى جونسون رئيس الوزراء التايلاندي برايوث تشان أوتشا ووزير الخارجية دون برامودويناي لبحث التعاون الثنائي في التكنولوجيا المالية، والفضاء وأمن الانترنت، وفقا للمتحدث باسم الحكومة التايلاندية فيراكون سوكوندهاباتيباك.
وجاءت زيارة جونسون بعد شهرين من إعلان الاتحاد الأوروبي لقرار استئناف العلاقات مع تايلاند بعد فترة من تعليقها ردا على الانقلاب الذي شهدته الدولة عام 2014.
وكان وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو زار تايلاند الأسبوع الماضي، فيما وصل وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان باتيست لوموان إلى بانكوك أمس أيضا.
وينظر المحللون السياسيون أيضا إلى زيارة جونسون على أنها جزء من مساع لتنويع تركيز التجارة البريطانية في آسيا بعد تصويت البريطانيين عام 2016 لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقال نيجل جولد دافيس، وهو أستاذ في العلاقات الدولية بجامعة ماهيدول بالقرب من بانكوك، إن «بريطانيا تحركت سريعا لاستئناف الارتباط الوزاري رفيع المستوى مع تايلاند، وذلك بعد قرار الاتحاد الأوروبي استئناف العلاقات السياسية بالكامل في ديسمبر الماضي». وأضاف جولد دافيز أن «هذا يعكس الطموح لتطوير أجندة دولية لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي».
وقبل رحلته إلى بانكوك التقى جونسون الزعيمة الفعلية لميانمار، أون سان سو تشي، في عاصمة بلادها ناي بي تاو أمس الأول لمناقشة أزمة لاجئي الروهينجا.
