مقتل نائب زعيم طالبان باكستان بغارة أمريكية
الاثنين - 12 فبراير 2018
Mon - 12 Feb 2018
أكدت حركة طالبان باكستان أمس مقتل نائب زعيمها في غارة أمريكية بدون طيار استهدفته قرب الحدود الأفغانية الأسبوع الماضي.
ويمثل مقتل خان سعيد محسود، المعروف باسم «ساجنا»، صفعة قوية للمسلحين المتشددين، الذين قتلوا نحو 70 ألف باكستاني في أعمال عنف وتفجيرات على مدار أكثر من عقد.
وكانت طائرة بدون طيار يشتبه في أنها أمريكية استهدفت ساجنا، الذي يتزعم أكبر فصيل من فصائل طالبان باكستان وربما أكثرها دموية، في وزيرستان الشمالية، وهي منطقة قبلية خاضعة لسيطرة المسلحين منذ فترة طويلة.
وقالت طالبان في بيان للإعلام «نؤكد مقتل زعيمنا في غارة بطائرة بدون طيار»، لتنهي أياما من الإشاعات حول مقتله.
وكانت وسائل إعلام أفادت في 2015 بمقتل ساجنا في غارة أمريكية بدون طيار استهدفته في أفغانستان، إلا أنه تبين لاحقا عدم صحة التقارير.
وترددت المنظمات الإعلامية في نشر خبر مقتله هذه المرة رغم انتشار الإشاعات بهذا الشأن على مدار اليومين الماضيين.
واختارت طالبان مفتي نور والي محسود لخلافة ساجنا، ولا يعرف شيء عنه سوى أنه كان ناشطا مع طالبان في أفغانستان.
ويمثل مقتل خان سعيد محسود، المعروف باسم «ساجنا»، صفعة قوية للمسلحين المتشددين، الذين قتلوا نحو 70 ألف باكستاني في أعمال عنف وتفجيرات على مدار أكثر من عقد.
وكانت طائرة بدون طيار يشتبه في أنها أمريكية استهدفت ساجنا، الذي يتزعم أكبر فصيل من فصائل طالبان باكستان وربما أكثرها دموية، في وزيرستان الشمالية، وهي منطقة قبلية خاضعة لسيطرة المسلحين منذ فترة طويلة.
وقالت طالبان في بيان للإعلام «نؤكد مقتل زعيمنا في غارة بطائرة بدون طيار»، لتنهي أياما من الإشاعات حول مقتله.
وكانت وسائل إعلام أفادت في 2015 بمقتل ساجنا في غارة أمريكية بدون طيار استهدفته في أفغانستان، إلا أنه تبين لاحقا عدم صحة التقارير.
وترددت المنظمات الإعلامية في نشر خبر مقتله هذه المرة رغم انتشار الإشاعات بهذا الشأن على مدار اليومين الماضيين.
واختارت طالبان مفتي نور والي محسود لخلافة ساجنا، ولا يعرف شيء عنه سوى أنه كان ناشطا مع طالبان في أفغانستان.