فلسطين: المفاوضات طريق لتحقيق الاستقلال
السبت - 10 فبراير 2018
Sat - 10 Feb 2018
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التمسك بالعمل السياسي والمفاوضات كطريق لتحقيق الأهداف الفلسطينية في تحقيق الحرية والاستقلال، وفق حل الدولتين على حدود 1967، وقرارات الشرعية الدولية، لتعيش كل من فلسطين وإسرائيل بسلام وأمن، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بمقر الرئاسة في رام الله أمس «إننا لم نرفض المفاوضات يوما، وكنا وما زلنا على الاستعداد لها، وإن تشكيل آلية متعددة الأطراف تنبثق عن دول متعددة هي السبيل الأمثل لرعاية هذه المفاوضات».
من جانبه قال مودي «تباحثنا مع الرئيس عباس في التطورات الإقليمية والعالمية التي لها دور في السلم في العالم والمنطقة، وأعربت عن أملي بأن يتحقق السلام في المنطقة سريعا، من خلال الحوار والتفاهم اللذين من شأنهما أن يقودا المنطقة للتعايش السلمي، فدائرة العنف وعبء التاريخ يمكن التغلب عليهما من خلال الدبلوماسية المكثفة».
ووقعت السلطة الفلسطينية والهند أمس 4 اتفاقيات بقيمة 35ر41 مليون دولار في رام الله على هامش زيارة مودي للضفة الغربية، والتي تعد أول زيارة في التاريخ لرئيس الوزراء الهندي إلى الأراضي الفلسطينية.
وذكر عباس أنه بحث مع مودي «وجهات النظر فيما يتعلق بفرص تحقيق السلام، وإخراج العملية السياسية من مأزقها بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وانسداد الأفق السياسي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول القدس واللاجئين».
ومنح عباس رئيس الوزراء الهندي أعلى وسام في فلسطين، وهو القلادة الكبرى لدولة فلسطين، مؤكدا الحرص على «التعاون المشترك لتعزيز العلاقات في المجالات الأمنية، ومحاربة الإرهاب حيثما وجد».
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بمقر الرئاسة في رام الله أمس «إننا لم نرفض المفاوضات يوما، وكنا وما زلنا على الاستعداد لها، وإن تشكيل آلية متعددة الأطراف تنبثق عن دول متعددة هي السبيل الأمثل لرعاية هذه المفاوضات».
من جانبه قال مودي «تباحثنا مع الرئيس عباس في التطورات الإقليمية والعالمية التي لها دور في السلم في العالم والمنطقة، وأعربت عن أملي بأن يتحقق السلام في المنطقة سريعا، من خلال الحوار والتفاهم اللذين من شأنهما أن يقودا المنطقة للتعايش السلمي، فدائرة العنف وعبء التاريخ يمكن التغلب عليهما من خلال الدبلوماسية المكثفة».
ووقعت السلطة الفلسطينية والهند أمس 4 اتفاقيات بقيمة 35ر41 مليون دولار في رام الله على هامش زيارة مودي للضفة الغربية، والتي تعد أول زيارة في التاريخ لرئيس الوزراء الهندي إلى الأراضي الفلسطينية.
وذكر عباس أنه بحث مع مودي «وجهات النظر فيما يتعلق بفرص تحقيق السلام، وإخراج العملية السياسية من مأزقها بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وانسداد الأفق السياسي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول القدس واللاجئين».
ومنح عباس رئيس الوزراء الهندي أعلى وسام في فلسطين، وهو القلادة الكبرى لدولة فلسطين، مؤكدا الحرص على «التعاون المشترك لتعزيز العلاقات في المجالات الأمنية، ومحاربة الإرهاب حيثما وجد».