بيكنباور: آلامي نتيجة تقدم العمر
السبت - 10 فبراير 2018
Sat - 10 Feb 2018
نفى أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور ما تردد حول تدهور حالته الصحية في ظل التحقيقات الجارية في ادعاءات التورط بعمليات احتيال فيما يتعلق بتنظيم ألمانيا لبطولة كأس العالم 2006 لكرة القدم.
وقال بيكنباور، في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية لدى سؤاله عما إذا كان يعاني تدهورا في حالته الصحية بالفعل «أنا بحال جيد».
وخلال زيارة إلى كوريا الجنوبية على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي انطلقت أمس الأول في بيونج تشانج، تحدث المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر عن حالة صحية سيئة لبيكنباور.
لكن بيكنباور أكد، في تصريحاته لصحيفة بيلد، أنه يتمتع بحالة ذهنية جيدة، وأضاف «مشكلات القلب لدي باتت تحت السيطرة بعد العملية الجراحية»، مشيرا إلى أنه يعاني فقط من الآلام المعتادة للتقدم في العمر.
ولم يتطرق بيكنباور، المتوج بكأس العالم خلال مسيرته كلاعب وكذلك كمدرب، للحديث بشأن ادعاءات الرشى المتعلقة بحصول ألمانيا على حق استضافة كأس العالم 2006.
وتحقق سلطات الادعاء السويسرية مع بيكنباور ومسؤولين سابقين في اتحاد الكرة الألماني، بشأن تلك الادعاءات منذ أواخر عام 2015.
وتتعلق الإجراءات الجنائية باتهامات احتيال وفساد إداري وغسل أموال واختلاس.
وتركز التحقيقات على تحويل مبلغ مالي قيمته 7, 6 ملايين يورو (45, 7 ملايين دولار) من الاتحاد الألماني إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وكان الاتحاد الألماني قد ادعى أن المبلغ المحول كان إسهاما في حدث ثقافي للفيفا على هامش كأس العالم، لكن الحدث لم تتم إقامته.
ويعتقد المحققون أن التحويل المالي كان عبارة عن سداد في الخفاء للمبلغ من الاتحاد الألماني إلى الراحل روبرت لويس درايفوس، الذي كان رئيسا لشركة أديداس، من خلال الفيفا.
وقال بيكنباور، في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية لدى سؤاله عما إذا كان يعاني تدهورا في حالته الصحية بالفعل «أنا بحال جيد».
وخلال زيارة إلى كوريا الجنوبية على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي انطلقت أمس الأول في بيونج تشانج، تحدث المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر عن حالة صحية سيئة لبيكنباور.
لكن بيكنباور أكد، في تصريحاته لصحيفة بيلد، أنه يتمتع بحالة ذهنية جيدة، وأضاف «مشكلات القلب لدي باتت تحت السيطرة بعد العملية الجراحية»، مشيرا إلى أنه يعاني فقط من الآلام المعتادة للتقدم في العمر.
ولم يتطرق بيكنباور، المتوج بكأس العالم خلال مسيرته كلاعب وكذلك كمدرب، للحديث بشأن ادعاءات الرشى المتعلقة بحصول ألمانيا على حق استضافة كأس العالم 2006.
وتحقق سلطات الادعاء السويسرية مع بيكنباور ومسؤولين سابقين في اتحاد الكرة الألماني، بشأن تلك الادعاءات منذ أواخر عام 2015.
وتتعلق الإجراءات الجنائية باتهامات احتيال وفساد إداري وغسل أموال واختلاس.
وتركز التحقيقات على تحويل مبلغ مالي قيمته 7, 6 ملايين يورو (45, 7 ملايين دولار) من الاتحاد الألماني إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وكان الاتحاد الألماني قد ادعى أن المبلغ المحول كان إسهاما في حدث ثقافي للفيفا على هامش كأس العالم، لكن الحدث لم تتم إقامته.
ويعتقد المحققون أن التحويل المالي كان عبارة عن سداد في الخفاء للمبلغ من الاتحاد الألماني إلى الراحل روبرت لويس درايفوس، الذي كان رئيسا لشركة أديداس، من خلال الفيفا.