أعلنت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) أمس نجاح الاستئناف الذي تقدم به نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سابقا تشونج مون جون، ضد عقوبة إيقافه، وقد قضت بتقليص فترة الإيقاف.
وأعلنت المحكمة «التأييد الجزئي» للاستئناف وقضت بتقليص عقوبة الإيقاف خمسة أعوام، والتي فرضت عليه بتهمة التورط في أنشطة ضغط غير مشروعة خلال طلب كوريا الجنوبية تنظيم كأس العالم 2022، إلى الإيقاف 15 شهرا فقط، وبالتالي يمكنه العودة للعمل في كرة القدم من جديد.
وأشارت المحكمة إلى أن فترة الإيقاف، بعد التقليص، قد انتهت بالفعل، حيث احتسبت من تاريخ إصدار العقوبة في 2016.
وأضافت المحكمة في بيانها أن حجم الانتهاكات التي ارتكبها تشونج كانت «أقل بكثير» من التي قدرها الفيفا عند إصدار العقوبة.
وكانت العقوبة التي فرضت بحق تشونج بعد تحقيقات بدأت منذ 2015، قد قضت على آماله في تولي رئاسة الفيفا خلفا للسويسري جوزيف بلاتر الذي يخضع للإيقاف أيضا عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.
وأعلنت المحكمة «التأييد الجزئي» للاستئناف وقضت بتقليص عقوبة الإيقاف خمسة أعوام، والتي فرضت عليه بتهمة التورط في أنشطة ضغط غير مشروعة خلال طلب كوريا الجنوبية تنظيم كأس العالم 2022، إلى الإيقاف 15 شهرا فقط، وبالتالي يمكنه العودة للعمل في كرة القدم من جديد.
وأشارت المحكمة إلى أن فترة الإيقاف، بعد التقليص، قد انتهت بالفعل، حيث احتسبت من تاريخ إصدار العقوبة في 2016.
وأضافت المحكمة في بيانها أن حجم الانتهاكات التي ارتكبها تشونج كانت «أقل بكثير» من التي قدرها الفيفا عند إصدار العقوبة.
وكانت العقوبة التي فرضت بحق تشونج بعد تحقيقات بدأت منذ 2015، قد قضت على آماله في تولي رئاسة الفيفا خلفا للسويسري جوزيف بلاتر الذي يخضع للإيقاف أيضا عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.