مؤتمر إعمار العراق مساهمة كويتية لطي صفحة الغزو

السبت - 10 فبراير 2018

Sat - 10 Feb 2018

يبدأ غدا في الكويت مؤتمر إعادة إعمار العراق، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، في محاولة كويتية لتعزيز دبلوماسيتها مع العراق، وخلق تنسيق وتعاون ثنائي على كل الصعد وفي جميع المجالات بين البلدين.

وتحاول الكويت، منذ أن رحل نظام صدام حسين، طي صفحة الغزو وتتطلع إلى بناء علاقات جيدة مع العراق، وذلك من خلال المساهمات التي تقدمها منظمات المجتمع المدني الكويتية واللجان والجمعيات الخيرية التي تقدم عددا من المساعدات للجانب العراقي، وتمثلت في إقامة مخيمات ومدارس ومستشفيات بالإضافة إلى المؤتمرات التي تجمع التبرعات لهذا البلد الذي عانى من الإرهاب لفترات طويلة.

ويعد المؤتمر، والذي سيكون برئاسة 5 جهات هي الكويت والعراق والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي ويقام في الكويت خلال الفترة من 12 إلى 14 الشهر الحالي، بمثابة دفعة كويتية جيدة للعلاقات بين البلدين.

وقال الدكتور ظافر العجمي مدير مركز الخليج لدراسات التنمية، إن الكويت في حاجة أن يكون جارها العراق مستقرا لأن استقرار العراق يعد استقرارا للكويت، مشيرا إلى تبعات عدم استقرار العراق من خلال داعش وغيره من التنظيمات التي تهدد الأمن في المنطقة.

وكانت الكويت قررت في يونيو 2014 تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين العراقيين جراء تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، وذلك عن طريق هيئات ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية المتخصصة في هذا المجال.

ومع تفاقم الوضع الإنساني جراء العمليات العسكرية بين الجيش العراقي و(داعش) في 2015، أعلنت الكويت في يونيو من العام نفسه التبرع بمبلغ 200 مليون دولار لتخفيف معاناة الشعب العراقي.

الأكثر قراءة