أمير مكة يدشن أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف

السبت - 10 فبراير 2018

Sat - 10 Feb 2018

دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل مقر أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، بحضور مدير الجامعة حسام زمان، ولفيف من المثقفين.

وناقش الفيصل مع مثقفي المحافظة جملة من الموضوعات الثقافية، قبل أن يزف لهم البشرى بتدشين مقر أكاديمية الشعر العربي، مشيرا إلى أن بذرة المشروع الأولى تمثلت في فكرة قبل نحو 5 أعوام، حين عقد الأمير خالد العزم على إنشائها في الطائف، ولم تأخذ الخطوة الثانية حيزا من الزمن طويلا، إذ وضع حجر الأساس لها.

وأعقب ذلك انطلاقة التحضيرات وبدء الدراسات والتخطيط، حتى أعلن عن استحداث جائزة تحمل اسم "الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي"، وقدم لها دعما بمبلغ مليون ريال سنويا، على أن تضم الجائزة فرعين، أولهما للكبار خصص له 600 ألف ريال، وثانيهما للشباب دون سن الــ 30 بمبلغ 400 ألف ريال.

وشرعت الأكاديمية أبوابها للشعراء والمهتمين بفنونه والمبحرين في إبداعه، مما جعل الأمير خالد يتحدث شاكرا جامعة الطائف، وجميع المشاركين في إنشائها نظير جهودهم المبذولة سعيا منهم للوصول بها إلى المستوى الذي يأمله الجميع، مؤكدا في الوقت نفسه أنها ستكون مؤسسة ثقافية رائدة، ومنارة عربية الهوية، مستفيدة من التجارب العالمية المماثلة، بل أعلن أنها لن تقتصر على المستوى المحلي بل ستتخطى وتتوسع إلى ما هو أبعد من ذلك.

ونحو خطوات عملية تواكب التدشين، شكل الأمير خالد لجنة لمناقشة كل المواضيع الخاصة بأكاديمية الشعر العربي وما يتعلق بأهدافها وبرامجها، مستأنسة في ذلك بآراء المختصين والجهات المهتمة بالشعر في المنطقة بهدف تبادل التجارب والخبرات وتجويد العمل وصولا للأهداف المنشودة.

يذكر أنه سبق تدشين الأكاديمية عمل دؤوب لجامعة الطائف فيما يخص التصاميم اللازمة لإنشاء مقرها في ساحة قصر الملك سعود التاريخي الذي تشغله كلية الآداب حاليا، فحرصت على أن يكون التصميم معبرا عن هوية الأكاديمية وأنشطتها المتنوعة لخدمة الشعر العربي، أخذا في الحسبان أن يكون في صورته النهائية قصيدة هندسية بديعة توفر فضاء مناسبا للشعراء والنقاد ومتذوقي الشعر والمهتمين بفنونه، وتحوي في الوقت نفسه قاعات مهيأة لاستضافة المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية والنقدية، والحوارات والمساجلات الثرية، وتحتضن ورش العمل المتخصصة، فضلا عن توفر مكتبة بصرية وصوتية تضم رصيدا وافرا من الأعمال الشعرية العربية.

وتحمل الأكاديمية رسالة نبيلة وتعتزم تكريم مبدعي الشعر بجائزة الأمير عبدالله الفيصل لتكون بذلك إضافة نوعية للمؤسسات الثقافية القائمة في العالم العربي، ومواكبة أيضا لتوجهات رؤية المملكة 2030 التي خصصت برنامجا يعنى بتعزيز الشخصية السعودية ومبادراتها باللغة العربية ثقافة وشعرا وحضارة.

وستحمل الأكاديمية على عاتقها خدمة الشعر انطلاقا من رؤيتها المرتكزة على تحقيق هدف الريادة في تنمية الإبداع الشعري عربيا، ورعاية المواهب الأدبية واحتضانها، ونشر الثقافة الشعرية مجتمعيا، وتوثيقها علميا.

مقر الأكاديمية يحتوي على:

- قاعة محاضرات تتسع لـ 150 شخصا

- تقع على مساحة 200 متر مربع

- قاعة أخرى للندوات مساحتها 180 مترا مربعا

- قاعات لورش العمل على مساحة 150 مترا مربعا

- مكتبة صوتية وبصرية بمساحة 180 مترا مربعا

ماذا تحمل رسالة الأكاديمية؟

- خدمة الشعر العربي وفنونه

- الاهتمام بدراسات الشعر وشؤونه المختلفة

- تكريم مبدعي الشعر كبارا وشبابا