التحالف يكبد النظام السوري 100 مقاتل في دير الزور

استهدفت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش في سوريا أمس، قوات متحالفة مع الحكومة السورية، ما أسفر عن مصرع نحو 100 مقاتل.

وأوضح التحالف في بيان أمس، أن الهجمات جاءت بعدما شنت القوات الموالية للحكومة السورية هجوما غير مبرر على مقر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا.

وأضاف البيان أن الاستهداف جاء دفاعا عن قوات التحالف والقوات الشريكة، ولصد العمل العدواني ضد القوات الشريكة في مهمة التحالف الدولي لهزيمة داعش.

ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤول عسكري أمريكي القول «إنه من المرجح أن يكون سبب الهجوم على قوات سوريا الديمقراطية هو محاولة السيطرة على الأراضي، بما في ذلك حقول النفط، التي تم استعادتها من داعش في سبتمبر الماضي، وأضاف بأنه لم يقتل أي من أفراد قوات التحالف في الاشتباك، ولكن أصيب أحد أفراد قوات سوريا الديمقراطية.

واتهمت الحكومة السورية قوات التحالف باستهداف قوات شعبية رديفة للقوات السورية في دير الزور، ما أسفر عن سقوط قتلى.

ووصفت وكالة الأنباء السورية (سانا) استهداف التحالف للقوات التي تقاتل إرهابيي داعش ومجموعات قوات سوريا الديمقراطية «قسد» بين قريتي خشام والطابية بالريف الشمالي الشرقي لدير الزور بأنه عدوان جديد ومحاولة لدعم الإرهاب.

وكان مصدر عسكري سوري أكد أن نحو 150 عنصرا من القوات الموالية للقوات الحكومية السورية سقطوا بين قتيل وجريح في القصف الذي وقع ليلة أمس، وأشار إلى أن موقعا تابعا للقوات الروسية في بلدة خشام لم يتعرض لقصف.

إلى ذلك، أفادت وكالة الأناضول التركية بأن الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين اتفقا على عقد قمة ثلاثية في إسطنبول بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني، على غرار سابقتها في سوتشي تجمع زعماء تركيا وروسيا وإيران.

وبحث الجانبان في الاتصال آخر التطورات في سوريا، وفي مقدمتها عفرين وإدلب.