الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في محاور الاحتكاك
الخميس - 08 فبراير 2018
Thu - 08 Feb 2018
قرر الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية نهاية الأسبوع الحالي، خاصة في المحاور وفي نقاط الاحتكاك مع الفلسطينيين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي عن قيادة الجيش أن القرار اتخذ عقب مقتل إسرائيليين اثنين أحدهما الشهر الماضي والآخر قبل أيام قليلة في اعتداءين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أمس أربعة فلسطينيين في بلدة برقين غرب محافظة جنين، عقب شنها حملة مداهمات جديدة في البلدة تخللها اقتحام عدد من المنازل، منها منازل عائلة جرار وتمزيق صور الشهداء.
وذكرت مصادر محلية اعتقال صهيب جرار، والشقيقين محمد ومحمود نصري، وعمهم صلاح، وأن جنود الاحتلال انتشروا قرب ديوان الجرار ومزقوا صور الشهداء نصر جرار ونجله أحمد، وأحمد إسماعيل جرار، خاصة أن الجيش الإسرائيلي استنفر منذ نحو شهر بحثا عن أحمد منفذ عملية اغتيال الحاخام الإسرائيلي الشهر الماضي.
كما أصيب فتى فلسطيني أمس بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في كفر عقب شمال القدس قرب مستوطنة «كخاف يعقوب»، ونقل إلى المستشفى في رام الله لتلقي العلاج.
إلى ذلك بحث رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله في رام الله أمس، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف آخر التطورات السياسية والمستجدات على صعيد المصالحة الوطنية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الحمدالله أشار خلال الاجتماع إلى أن إسرائيل تتبع سياسة ممنهجة لتقويض حل الدولتين، خاصة تصعيدها الاستيطاني، واتخاذها عددا من الإجراءات وسنها قوانين بهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم، خاصة في القدس المحتلة.
وأكد ضرورة اتخاذ مؤسسات المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة، خطوات جدية لإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها العسكري والاستيطاني، وتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا، وللمقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
هذا وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 47 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين منذ بداية فبراير الحالي.
وأبان محامي نادي الأسير الفلسطيني محمود الحلبي أمس أن محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر أصدرت 47 أمر اعتقال إداري وجددت الاعتقال الإداري بحق الأسير الصحفي همام حنتش المعتقل منذ 2017 ستة أشهر للمرة الثالثة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي عن قيادة الجيش أن القرار اتخذ عقب مقتل إسرائيليين اثنين أحدهما الشهر الماضي والآخر قبل أيام قليلة في اعتداءين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال أمس أربعة فلسطينيين في بلدة برقين غرب محافظة جنين، عقب شنها حملة مداهمات جديدة في البلدة تخللها اقتحام عدد من المنازل، منها منازل عائلة جرار وتمزيق صور الشهداء.
وذكرت مصادر محلية اعتقال صهيب جرار، والشقيقين محمد ومحمود نصري، وعمهم صلاح، وأن جنود الاحتلال انتشروا قرب ديوان الجرار ومزقوا صور الشهداء نصر جرار ونجله أحمد، وأحمد إسماعيل جرار، خاصة أن الجيش الإسرائيلي استنفر منذ نحو شهر بحثا عن أحمد منفذ عملية اغتيال الحاخام الإسرائيلي الشهر الماضي.
كما أصيب فتى فلسطيني أمس بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في كفر عقب شمال القدس قرب مستوطنة «كخاف يعقوب»، ونقل إلى المستشفى في رام الله لتلقي العلاج.
إلى ذلك بحث رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله في رام الله أمس، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف آخر التطورات السياسية والمستجدات على صعيد المصالحة الوطنية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الحمدالله أشار خلال الاجتماع إلى أن إسرائيل تتبع سياسة ممنهجة لتقويض حل الدولتين، خاصة تصعيدها الاستيطاني، واتخاذها عددا من الإجراءات وسنها قوانين بهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم، خاصة في القدس المحتلة.
وأكد ضرورة اتخاذ مؤسسات المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة، خطوات جدية لإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها العسكري والاستيطاني، وتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا، وللمقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
هذا وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 47 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين منذ بداية فبراير الحالي.
وأبان محامي نادي الأسير الفلسطيني محمود الحلبي أمس أن محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر أصدرت 47 أمر اعتقال إداري وجددت الاعتقال الإداري بحق الأسير الصحفي همام حنتش المعتقل منذ 2017 ستة أشهر للمرة الثالثة.
