5 تحديات تواجه مطوري ومبرمجي الألعاب في السعودية

مطالب بإنشاء تخصصات جامعية لصناعتها
مطالب بإنشاء تخصصات جامعية لصناعتها

الخميس - 08 فبراير 2018

Thu - 08 Feb 2018

يواجه مبرمجو ومطورو الألعاب في العالم العربي بشكل عام وفي السعودية بشكل خاص مجموعة كبيرة من التحديات، أبرزها قلة الكفاءات في مجالات خاصة بتصميم الألعاب، وضعف المهارات في تنسيق السيناريو الجيد للعبة، إضافة إلى ندرة الاستوديوهات المتخصصة بصناعة الألعاب الضخمة ونقص الاستثمارات، وذلك بحسب ما أوضحه مجموعة من المتخصصين بهذا المجال لـ» مكة».

تخصصات جامعية

وأوضح عمار الشارخ -أحد مطوري الألعاب-، أن أغلب المطورين والمبرمجين السعوديين يعتمدون على التعليم الذاتي، وذلك لأن تخصص برمجة الألعاب وتصميمها وبعض التخصصات الدقيقة الأخرى غير موجودة في الجامعات السعودية أو المعاهد المتخصصة لتخريج الطلبة بشكل جيد ومتمكن، كما هو موجود في بعض الدول، مؤكدا بأن تدريس بعض الجامعات لمادة واحدة تعطى للطالب في إحدى مسارات الحاسب الآلي لا تكفي في بناء مهارات مطور أو مبرمج الألعاب.

نقص الاستثمارات

وأبان الشارخ بأن نقص الاستثمارات في مجال الألعاب يعد من إحدى العوائق التي تواجه المبرمجين، فرغم أن سوق الألعاب في المملكة قوي جدا إلا أن الاستثمارات فيه لا تزال ضعيفة.

وبحسب دراسة أعلنت عنها مؤسسة الأبحاث Newzoo اعتمدت فيها على تقارير شركات الألعاب للربع الأول من عام 2017 وبعض تقارير المشتريات بالأسواق العالمية الخاصة بسوق الألعاب، فإن نسبة إيرادات الألعاب في المملكة وصل إلى نحو 647 مليون دولار محققة بذلك المركز الـ19 بين دول العالم.

العمل الجماعي

من جهته أشار فارس الشهري -الباحث والمطور في مجال المحاكة والألعاب-، إلى أن صناعة الألعاب في السعودية لا تزال في خطواتها الأولى، لافتا إلى أن هناك من يلجأ إلى المبرمجين والمطورين غير السعوديين ذوي المهارات العالية في البرمجة والتصاميم، لكون الخبرات الوطنية في هذا المجال لا تنافس المستوى الدولي، وهذا ما جعلهم يسعون إلى تطوير تلك الصناعة لتكون عوائد تلك الحصص من الإيرادات للسوق السعودي.

التحديات

بدوره أكد المستشار التقني لشركاء مايكروسوفت والمدير التنفيذي السابق لتمكين المطورين والحلول الإبداعية في مايكروسوفت العربية صالح الزيد، أن مطوري الألعاب يواجهون تحديات عديدة في المنطقة، من أبرزها قلة الكفاءات في مجالات خاصة بتصميم الألعاب، إضافة إلى نقص الاستثمارات في المنطقة، ما يؤثر على إنتاجية الألعاب في كل أنواعها، سواء كانت ألعابا ضخمة أو بسيطة (المعروفة باسم الإندي indie games من المطورين المستقلين).

وعن مدى وجود مبرمجي الألعاب في السعودية رغم وجود التحديات أوضح الزيد، بأن حضور مبرمجي الألعاب في تزايد، وأصبح ملحوظا في المناسبات التقنية والأحداث في المنطقة وعلى مستوى العالم، مثل معرض الالكترونيات الترفيهية E3 للألعاب ومؤتمر كوميك، كون الألعاب والأفلام على مستوى المملكة أو الشرق الأوسط، وفي كل عام تتزايد أعداد المشاركين والحاضرين لفعالياتها من السعوديين.

أبرز الأدوار الأساسية المطلوبة في تطوير وبرمجة الألعاب

بحسب فارس الشهري

1 مصمم ألعاب:

المسؤول عن تصميم اللعبة ليس من الناحية المرئية بل بكيفية جعل تجربة اللاعب ممتعة ومرحة

2 مبرمج ألعاب:

المسؤول عن تصميم المناطق وتطبيق التصاميم المقترحة برمجيا

3 فنان رسوم ثنائي الأبعاد:

المسؤول عن تصميم الرسومات الثنائية الأبعاد والبيئة المحيطة

4 فنان رسوم ثلاثية الأبعاد:

المسؤول عن نمذجة ونحت المجسمات الثلاثية

5 فنان تحريك:

مسؤول عن إضافة الحركة للرسومات

6 فنان مؤثرات بصرية

7 مهندس صوت

8 كاتب

9 مخرج

10 منتج

أبرز التحديات التي تواجه مطوري ومبرمجي الألعاب في السعودية

بحسب صالح الزيد:

• قلة الكفاءات في مجالات خاصة بتصميم الألعاب؛ مثل الرسوم وفنون الألعاب أو برمجتها على المنصات المختلفة.

• ضعف المهارات في تنسيق السيناريو للعبة من ناحية محور القصة والمراحل.

• ندرة الاستوديوهات المتخصصة بصناعة الألعاب الضخمة التي تستلزم استثمارات عالية

• نقص الاستثمارات في المنطقة الذي يؤثر على إنتاجية الألعاب في كافة أنواعها.

•عدم وجود تخصصات في برمجة الألعاب تدرس في الجامعات أو المعاهد المتخصصة.

الأكثر قراءة