افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي من قلعة صلاح الدين

بحضور أكثر من 2000 ضيف من داخل وخارج أرض الكنانة مصر، ومن موقع تاريخي يطل على سماء مدينة قاهرة المعز، افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أمس دورته الـ36 في مسرح المحكى بقلعة صلاح الدين الأثرية، لتنطلق دورة طال انتظارها لمهرجان عريق يستعيد شبابه ليعبر عن أكبر وأقدم صناعة سينما في العالم العربي

بحضور أكثر من 2000 ضيف من داخل وخارج أرض الكنانة مصر، ومن موقع تاريخي يطل على سماء مدينة قاهرة المعز، افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أمس دورته الـ36 في مسرح المحكى بقلعة صلاح الدين الأثرية، لتنطلق دورة طال انتظارها لمهرجان عريق يستعيد شبابه ليعبر عن أكبر وأقدم صناعة سينما في العالم العربي

الاحد - 09 نوفمبر 2014

Sun - 09 Nov 2014



بحضور أكثر من 2000 ضيف من داخل وخارج أرض الكنانة مصر، ومن موقع تاريخي يطل على سماء مدينة قاهرة المعز، افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أمس دورته الـ36 في مسرح المحكى بقلعة صلاح الدين الأثرية، لتنطلق دورة طال انتظارها لمهرجان عريق يستعيد شبابه ليعبر عن أكبر وأقدم صناعة سينما في العالم العربي.

الحفل الذي نظمته وزارة السياحة المصرية وهيئة تنشيط السياحة، أخرجه مخرج الأوبرا محمد أبو الخير تحت إشراف المدير الفني للمهرجان محمد سمير، استمر لمدة 90 دقيقة، وتضمن عرض أفلام قصيرة.

بينما يعرض فيلم افتتاح المهرجان القطع، إخراج فاتح آكين، في الثامنة من مساء اليوم في المسرح الكبير بـدار الأوبرا المصرية التي تستضيف كل فعاليات المهرجان.

وشهد حفل الافتتاح تقديم جائزة نجيب محفوظ (الهرم الذهبي الشرفي) عن مجمل الأعمال إلى السينمائيين الذين قرر المهرجان تكريمهم، وسلم الفنان حسين فهمي الجائزة للمخرج الألماني فولكر شولندورف، بينما سلمت الفنانة سميحة أيوب الجائزة للسينمائي المغربي نور الدين صايل، ويقدم وزير الثقافة جابر عصفور الجائزة للفنانة نادية لطفي التي يتصدر وجهها بوستر المهرجان الرسمي.

وتنطلق الدورة بعرض الفيلم الفلسطيني «عيون الحرامية» لأول مرة في العالم العربي وأفريقيا، والفيلم من تأليف وإخراج نجوى نجار، في تجربتها الروائية الطويلة الثانية بعد «المر والرمان»، الذي كتبت له السيناريو، وعرض عام 2008، ومن المنتظر أن تحضر افتتاحه بطلته المغنية الفرنسية الجزائرية الأصل سعاد ماسي، وبطله الفنان خالد أبو النجا.

ويُعرض «عيون الحرامية» في المسابقة الدولية للمهرجان، والذي شارك في بطولته أيضا ملك أرميلة، وخالد الحوراني، وإيمان عون، وإلياس نيقولا، ونسرين فاعور وإميل أندريه.

الفيلم صور بالكامل على مدى 25 يوما في فلسطين المحتلة من بينها 21 يوما في مدينة نابلس والمناطق الريفية المحيطة بها، وقد اختير لتمثيل فلسطين في مسابقة أوسكار 2015، في فئة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

ويعتمد الفيلم على قصة حقيقية وقعت أحداثها في ذروة الانتفاضة الفلسطينية عام 2002، من خلال «طارق» الذي يكتنف حياته كثير من الغموض، بما يؤكد ما يقال إن «كل شخص لديه أسرار بعضها أكثر خطورة من غيرها» إذ يعاني من جروح في جسده تدفع بعض الراهبات إلى مساعدته على الهرب، ونعرف أنه سبق له أن اعتقل بواسطة جنود الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الإفراج عنه يعود إلى بلدته ليقتفي أثر ابنته «نور»، التي تركها طوال سنوات السجن التي امتدت زهاء عشر سنوات، ويبدأ في تفقد المكان الذي طرأت عليه تغييرات كثيرة، وامتلأ بأسرار عدة، وتصبح الفرصة مهيأة لكشف الماضي الخفي للبطل «طارق»، والمزيد من الأسرار المثيرة، مع تسليط الضوء على طبيعة المجتمع الفلسطيني من الداخل، وخيارات البقاء والمقاومة ليس للفلسطينيين وحدهم، وإنما للمنطقة العربية كلها.