مهدي يحجب الأبيض عن الفلاشات

قرر المنتخب الإماراتي الابتعاد عن وسائل الإعلام كأفضل طريقة للإعداد لبطولة كأس الخليج العربي الـ (22) التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبرالحالي، حيث أمر مدربه الوطني مهدي علي بإغلاق المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب اللبناني وقاد فيها اللاعب أحمد خليل منتخب بلاده إلى فوز معنوي مهم بتسجيله “هاتريك” في اللقاء الذي انتهى (3/2) ضمن المعسكر الإعدادي الرابع الذي يقيمه أبناء الإمارات بالدمام استعدادا للبطولة بالإضافة إلى بطولة أمم آسيا التي ستقام مطلع العام بأستراليا.

وشهد المعسكر الذي يقيمه الفريق تدريبات مكثفة من قبل المدرب مهدي علي، حرص من خلالها على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون بمعسكرهم الذي أقيم في مدينة أيفردون السويسرية مايو الماضي، حيث خاض مباراتين خسر الأولى أمام أرمينيا (4/3) وفاز في الثانية بنتيجة (1/0) على حساب جورجيا، وحط أبناء الإمارات الرحال في مدينة لينتس النمساوية في أغسطس الماضي، ولعب الفريق أربعة لقاءات ودية خسر في الأول من أودنيزي الإيطالي (2/1) وتعادل مع النرويج والبارجواي سلبيا، وأكمل مسلسل التعادلات أمام ليتوانيا (1/1)، وأنذرت المرحلة ما قبل الأخيرة بالخطر على حامل اللقب الذي اختار معسكره الثالث في أبو ظبي وتعادل مع أستراليا سلبيا قبل أن يتعرض لخسارة ساحقة من أوزباكستان بنتيجة (4/0) وهي أكبر خسارة يتعرض لها، غير أن المدرب أكد خلال حديثه لوسائل الإعلام أن معسكر الدمام شهد وصول الأبيض إلى مرحلة الإعداد الكاملة.

وهيأ مهدي علي الذي أسهم في تحقيق بطولة خليجي (21) لاعبيه من خلال التدريبات وتطبيق الخطط الفنية التي يسعى من خلالها المنتخب الإماراتي إلى تحقيق لقبه التاريخي الثالث في بطولة الخليج، وشهدت تدريبات الأبيض مشاركة جميع اللاعبين، بينما يخضع اللاعب إسماعيل الحمادي لبرنامج علاجي مكثف من جانب الجهاز الطبـي للمنتخب لتجهيزه للبطولة.

ويبدو أن النجاح الذي لاقاه المنتخب الإماراتي في البطولة السابقة بمملكة البحرين عقب إبعـاد لاعبيـه عن وسائـل الإعلام حفز القائمين على تكرارالتجربة هذا الموسم خاصة أن المنتخب تطغى عليه ذات الصبغة الشبابية التي حسمت لصالحها بطولة خليجي 22 على حساب العراق في المباراة النهائية بنتيجة (2/1).

وكان المنتخب الإماراتي قد تمكن من الحصول على اللقب في 2007 وتحديدا في نسختها الـ (18) بقيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو في البطولة التي كانت بضيافة الإمارات، وشهدت بروزا استثنائيا لللاعب إسماعيل مطر الذي يعد أحد أبرز هدافي منتخب الإمارات في جميع النسخ متعادلا مع زهير بخيت برصيد 6 أهداف، ويسبقهما كل من فهد خميس برصيد (10) أهداف وعدنان الطلياني برصيد (9) أهداف.

ووقع المنتخب الإماراتي في المجموعة الثانية إلى جانب وصيفه في البطولة السابقة العراق، والكويت، وعمان، فيما تواجد في المجموعة الأولى كل من السعودية (مستضيف البطولة) واليمن والبحرين وقطر.

وتضم التشكيلة 24 لاعبا: عبدالعزيز هيكل وعبدالعزيز صنقور ووليد عباس وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل وماجد حسن وحبيب الفردان (الأهلي)، عامر عبدالرحمن (بني ياس)، علي خصيف وخميس إسماعيل وعلي مبخوت (الجزيرة)، خالد عيسى وإسماعيل أحمد ومحمد أحمد ومحمد فوزي ومهند العنزي وعمر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن وراشد عيسى (العين)، وعامر عمر وإسماعيل مطر (الوحدة)، محمد يوسف ويوسف سعيد (الشارقة) وعلي العامري (النصر).