الأمم المتحدة: مناطق عدم التصعيد بسوريا مثار سخرية

الثلاثاء - 06 فبراير 2018

Tue - 06 Feb 2018

أعلن خبراء جرائم الحرب بالأمم المتحدة أمس أنهم يحققون في تقارير عدة بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحظور ضد المدنيين في بلدتي سراقب في إدلب ودوما في الغوطة الشرقية بسوريا.

وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا بول بينيرو في بيان من جنيف أمس إن الحصار المفروض على منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في دمشق «ينطوي على جرائم دولية تتمثل في القصف دون تمييز والتجويع المتعمد للسكان المدنيين».

وأضاف أن التقارير التي أشارت لضربات جوية أصابت نحو 3 مستشفيات في الـ 48 ساعة الماضية «تجعل ما تعرف بمناطق عدم التصعيد مثار سخرية».

في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 50 قتيلا مدنيا سقطوا بضربات جوية استهدفت الغوطة الشرقية قرب دمشق، أمس. وأضاف أن طائرات النظام السوري قصفت بلدات حرستا وحمورية ودوما وأجزاء أخرى من الغوطة الشرقية قرب العاصمة، مشيرا

إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة نظرا لكثافة القصف المدفعي والجوي للنظام وروسيا.

كما أفاد المرصد بسقوط 5 قتلى بينهم طفل وسيدتان جراء قصف طائرات حربية بلدات وقرى بريف إدلب الجنوبي أمس. وقال في بيان إن طائرات حربية جددت قصفها على الريف الإدلبي حيث استهدفت أماكن في بلدات وقرى ترملا والغدقة وحزارين وبرقة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بسقوط الضحايا.

وعقد الائتلاف السوري، أمس مع الحكومة الموقتة والجيش الحر اجتماعا أمس لمواجهة تصعيد النظام وروسيا على الغوطة الشرقية وإدلب، وفق ما أعلن رئيس دائرة الإعلام في الائتلاف، أحمد رمضان.

وفي سياق آخر، أعلن الجيش التركي أمس مقتل جندي بهجوم استهدف نقطة مراقبة في محافظة إدلب شمالي سوريا. وأضاف بأن الهجوم وقع أمس الأول وأن المشتبه بهم أغاروا على نقطة المراقبة بقذائف الهاون.