إطلاق أول مبادرة لتعليم لغة الإشارة في الجهات الحكومية

الثلاثاء - 06 فبراير 2018

Tue - 06 Feb 2018

أطلق ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة؟» أول مبادرة للقطاعات الحكومية في منطقة مكة لتدريب الموظفين في القطاعات الحكومية على لغة الإشارة، والتدريب على التعامل مع فئة الصم، وذلك ضمن مبادرة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة خالد الفيصل «كيف نكون قدوة؟».

وتأتي مبادرة «لغتنا واحدة» كأول مبادرة تستهدف تدريب الموظفين الحكوميين على لغة الإشارة في جميع الجهات الحكومية في مكة وجدة، وبعد ذلك العمل على تعميم المبادرة على جميع الجهات الحكومية في جميع محافظات المنطقة.

وشارك في المبادرة التي انطلقت الأحد الماضي وزارة التجارة والاستثمار ووزارة العدل والشركة السعودية للكهرباء وشركة المياه الوطنية ووزارة العمل، ممثلة في الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة.

وأوضحت الخبيرة والمدربة ومترجمة لغة الإشارة فايزة نتو أن الفكرة تستهدف نشر لغة الإشارة في الأماكن الخدمية التي يحتاجها الأصم، مثل مطار الملك عبدالعزيز وإدارة الشؤون الصحية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والكهرباء والجوازات والمرور والشرطة والدفاع المدني ووزارة العدل والمياه الوطنية والأحوال المدنية والأمانة وجميع الجهات ذات العلاقة، كما تستهدف شؤون الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة للتعامل مع الحجاج والمعتمرين.

وبحسب التقارير يعاني الصم مشكلة العزلة التامة ومخرجات التعليم المتدنية مما يسهل استدراجهم نحو منظمات أو أفكار متطرفة، كما يقر نحو 80% من الصم وضعاف السمع المتعلمين بأنهم يواجهون مشاكل كبيرة في القراءة والكتابة، ويطمح نحو 69% من الصم وضعاف السمع للوصول إلى التواصل الكامل عبر مترجمين يتمكنون من نقل أجواء اللقاءات والحوارات.

وأشارت الدراسة إلى قلة عدد الموظفين الرسميين في نظام الخدمة المدنية بمسمى مترجم لغة إشارة، وفي المقابل هناك أكثر من نصف مليون أصم في المملكة، حسب آخر الإحصاءات، كما لا توجد جهة رسمية لتخريج مترجمي لغة إشارة معتمدين.

الأكثر قراءة