خطة عسكرية يمنية لتحرير شمال صعدة تنطلق من علب

أكد قائد اللواء الخامس حرس حدود في جبهة علب اليمنية، العميد صالح قروش أمس أن هناك خطة عسكرية لمواصلة تحرير مناطق شمال صعدة. وأوضح لقناة العربية أن الخطة بدأت من جبهة علب وتعد واحدة من أهم الجبهات القتالية التي تمكنت فيها قوات الشرعية من إحراز تقدم ميداني، أهمه السيطرة على منفذ علب البري ومساحات واسعة في المنطقة.

وكشف قروش أن الجيش الوطني تمكن حتى الآن من تحرير مساحات كبيرة في جبهة علب، مبينا أن أبرز الأماكن المحررة من الميليشيات بلغت نحو عشرة كلم في عمق منطقة باقم، وتتمثل في «مدينة مندبة وجبل الشعير والتباب السود وتبة الخزان» ومنفذ علب الذي يعد من أهم المنافذ البرية.

وأشار العميد قروش إلى أن هناك ترتيبات تجري على قدم وساق لتنفيذ خطة عسكرية لمواصلة عملية التحرير وصولا إلى مركز المديرية «باقم».

‫

وفي السياق دمرت دفاعات التحالف العربي أمس صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة مأرب لليوم الثاني، بعد أن اعترضت أمس الأول صاروخين باتجاه مأرب.

إلى ذلك تشهد جبهات تعز الشمالية والشرقية معارك عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي. وأكد مصدر ميداني أن المواجهات تركزت في جبهات محمد علي عثمان ومحيطها والتشريفات وجبهات شرق الكريفات ووادي صالة.

وأشار المصدر إلى أن الجيش الوطني شن هجوما عنيفا على مواقع الميليشيات شمال غرب عصيفرة منذ الفجر، فيما تمكنت قوات الجيش من إحراز تقدم باتجاه شرق جبل الوعش وشمال غرب عصيفرة.

وفي الجبهة الغربية لتعز حررت قوات الجيش قريتي الجبيرية والصفراء، ووصلت إلى قرية الصراهم المطلة على خط الرمادة.

وفي جبهة البيضاء قتل 3 وأسر 4 من الميليشيات بمواجهات مع الجيش بمناطق خنق إشعار والمجرور بمديرية ناطع. كما تمكنت قوات الجيش من تحرير مواقع متفرقة بمحافظة صعدة.

ونقل موقع سبتمبر نت الناطق باسم الجيش اليمني عن مصدر ميداني أن قوات الجيش في محور البقع حررت مواقع خلف سلسلة جبال البقع الاستراتيجية، بالتزامن مع تحرير مواقع جديدة في منطقة العطفين التابعة لمديرية كتاف.

وشنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع وأهداف للحوثيين في صنعاء والبيضاء، وجبهة صرواح غرب مأرب. واستهدفت الغارات مواقع في شعب المسوح ومنطقة فضحه بالبيضاء، وثكنة عسكرية للحوثي في شملان شمال صنعاء.

من جهة أخرى لجأت ميليشيات الحوثي للتعويض عن حالات رفض مشروعها الطائفي لإعلان يوم ما يسمى بيوم الشهداء، واتخاذه مناسبة فرح على غرار حليفتها إيران.

واحتفل الانقلابيون بقتلاهم بتدشين مقابر جديدة وتزيين قبورهم، ووضع صورهم عليها، وإقامة معارض صور في صنعاء ومناطق سيطرتهم.

وتظهر تلك المعارض خسارة الحوثيين الآلاف من مقاتليهم، حيث تقدر مصادر غير رسمية ضحايا الميليشيات خلال العام الماضي بنحو 50 ألف قتيل وجريح.

وبحسب مصادر إعلامية، خصصت الميليشيات هذا العام عشرات المليارات للإنفاق على إنشاء مقابر جديدة في صنعاء وصعدة وذمار وحجة وإب، ومعارض صور لقتلاها بالتزامن مع احتفالاتها السنوية.

مشاهدات يمنية

- مصرع القيادي الحوثي هاشم شمس الدين بمعارك بمحافظة الجوف

- حزب التجمع للإصلاح يجمد عضوية الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان

- الحوثي يفرض جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية

- قتل رئيس العمليات للميليشيات في تعز المدعو أبوعثمان