وزير الحج يطلق الدفعة الأولى من شركات العمرة في صورتها الجديدة

الاحد - 04 فبراير 2018

Sun - 04 Feb 2018

أطلق وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن بمقر الوزارة بمكة المكرمة اليوم الدفعة الأولى من شركات ومؤسسات العمرة بالصورة الجديدة، ضمن دعم صناعة العمرة في ظل رؤية المملكة 2030 بحضور نائبه الدكتور عبدالفتاح مشاط ووكلاء الوزارة وممثلي الجهات ذات العلاقة بشؤون العمرة.

واستعرض وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة المكلف الدكتور عبدالعزيز وزان خارطة طريق الوزارة لتحقيق أهداف رؤية 2030 في صناعة قطاع العمرة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ودعم الشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في القطاع مع زيادة الفرص الوظيفية للشباب، وإيجاد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص.

وثمنت شركات ومؤسسات العمرة الجديدة المؤهلة توجه الوزارة إلى تطوير منظومة هذه الشركات والمؤسسات التي يعول عليها في استقطاب الكفاءات المميزة لخدمة ضيوف الرحمن وتسخير الطاقات والإمكانات لخدمة هذا القطاع بما يرقى لتطلعات وتوجهات القيادة في توظيف الطاقات البشرية والإدارية والبرامج المتطورة التي تحدث نقلة نوعية لهذا القطاع المهم على المستويين الداخلي والخارجي.

كما استعرض وزير الحج والعمرة رؤية الوزارة واستراتيجيتها المتكاملة لتطوير منظومة الحج والعمرة التي تحتل لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين أولوية خاصة للدور التاريخي لهذه البلاد في خدمة الإسلام والمسلمين.

وشدد على إسهام قطاع الحج والعمرة في الاقتصاد الوطني في ظل رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، منوها بسعي الوزارة بكل قطاعاتها وإدارتها للرقي إلى مستوى هذا المفهوم وتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة، وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المسلمين في تأدية مناسك الحج والعمرة، مضيفا أن وزارة الحج والعمرة تدفع بـ 23 شركة لدعم الناتج المحلي، وخلق نحو 400 وظيفه للسعوديين.

ودشن الشعار الجديد للوزارة الذي يرمز للمشاعر الدينية والقداسة المستوحاة من بيت الله الحرام ومسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث اشتمل الشعار على رسم مستوحى من خيم منى، وتتوسطه الكعبة المشرفة وقبة المسجد النبوي الشريف والقرآن الكريم، ورسم رمزي لسيفين متقاطعين كشعار وطني للمملكة.

ووجه باعتماد تغيير الشعار الجديد في جميع الفعاليات والمناسبات للوزارة والقطاعات التابعة لها، واستخدامه في المخاطبات الداخلية والخارجية والبوابة الالكترونية، عادا الشعار الجديد تطويرا لهوية الوزارة والرسالة التي دأبت على إيصالها، داعيا إلى ضرورة الاستخدام التدريجي للشعار في المطبوعات الحالية مشددا بعدم إهدار موارد الوزارة.