5 مقابر جماعية للروهينجا في راخين وميانمار تنفي

السبت - 03 فبراير 2018

Sat - 03 Feb 2018

كشف تقرير إعلامي عن وجود خمس مقابر جماعية للروهينجا في ولاية راخين الحدودية التي تعرضت لعملية عسكرية استهدفت الأقلية المسلمة.

ونفت ميانمار هذه الاتهامات، مؤكدة أنها نفذت عملية محدودة ضد مسلحي الروهينجا، لكنها منعت نشر تقارير ومحققين دوليين من الوصول إلى منطقة النزاع.

يذكر أن قوات الجيش في ميانمار متهمة بتنفيذ عملية تطهير عرقية ضد الروهينجا المسلمين الذين فر نحو 700 ألف منهم إلى بنجلاديش منذ نهاية أغسطس الماضي.

وذكر الإعلام الرسمي في ميانمار أمس أن سلطات راخين نفت مضمون تحقيق أخير لوكالة «أسوشييتد برس» أفاد بأن شهادات من لاجئين روهينجا ومقاطع فيديو التقطت بهواتف جوالة، تؤكد وجود خمس مقابر جماعية في بلدة جودار في راخين، لم يكشف عنها.

وكتبت صحيفة «جلوبال نيو لايت أوف ميانمار» أنه بعد تفقد البلدة أكد مسؤولون والشرطة «عدم صحة تحقيق أسوشييتد برس». وأضافت أن «سكان البلدة أكدوا أنهم لم يعلموا بوقوع أي مجازر قرب بلدتهم»، إلا أن السلطات أكدت وقوع مواجهات دامية بين قوات الأمن وناشطين من الروهينجا في البلدة في 28 أغسطس بعد أيام من إطلاق العملية العسكرية. وبحسب التحقيق الصحفي، قتل 19 روهينجيا في أعمال العنف، ودفنوا دون إعطاء تفاصيل عن مكان دفنهم.

وتنفي ميانمار حصول تجاوزات في العملية العسكرية في راخين رغم شهادات لاجئين أفادت بأن قوات الأمن قتلت مدنيين واغتصبت نساء وأحرقت قرى بأكملها.

الأكثر قراءة