منظمة التحرير تبحث الخيارات الفلسطينية قبل طرح الخطة الأمريكية
السبت - 03 فبراير 2018
Sat - 03 Feb 2018
جندي إسرائيلي يشتبك مع ناشط فلسطيني في رام الله (د ب أ)
بحثت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماع برئاسة الرئيس محمود عباس أمس في مدينة رام الله خيارات التحرك الفلسطيني، وسط حديث عن قرب طرح الخطة الأمريكية لعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتحركات الفلسطينية السياسية والدبلوماسية.
وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبويوسف للإذاعة الفلسطينية بأن الاجتماع بحث وضع آليات عملية لتطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي جرى اتخاذها منتصف الشهر الماضي.
وأضاف أن الاجتماع استعرض أيضا «التحركات السياسية والدبلوماسية الأخيرة، وبحث ملف المصالحة وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني».
والاجتماع كان الأول الذي تعقده اللجنة التنفيذية منذ انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير في 14 و15 من الشهر الماضي.
وفي حينه قرر المجلس المركزي تكليف اللجنة التنفيذية للمنظمة بتعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.
وذكر المجلس المركزي في قراراته أن «الهدف المباشر هو استقلال دولة فلسطين، مما يتطلب الانتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي إلى مرحلة الدولة وبدء تجسيد سيادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967».
وجاءت قرارات المجلس المركزي المذكورة ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
في هذه الأثناء قالت صحيفة «القدس» الفلسطينية أمس إن المبعوث الأمريكي لعملية السلام، جيسون جرينبلات، أبلغ قناصل دول أوروبية معتمدين في القدس بأن خطة السلام الأمريكية التي يطلق عليها اسم «صفقة القرن» في مراحلها الأخيرة وستعلن قريبا.
ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين في اللقاء الذي عقد قبل أيام دون ذكر اسمه، أن جرينبلات أكد للمسؤولين الأوروبيين أن «الطبخة على النار ولم يبق إلا إضافة القليل من الملح والبهارات»، في إشارة إلى قربها.
وقال جرينبلات إن الخطة الأمريكية الجاري إعدادها تشمل المنطقة، وإن «الفلسطينيين أحد أطرافها، لكنهم ليسوا الطرف المقرر في تطبيقها»، وفقا للصحيفة.
من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون يهود بحماية من قوات الاحتلال أمس على مزارعين فلسطينيين في بلدة بيت آمر شمال الخليل.
وقال الناشط ضد الاستيطان بالبلدة يوسف أبوماريا إن ما يسمى أمن مستوطنة «كرمي تسور» المقامة على أراضي وممتلكات الفلسطينيين شمال الخليل رشقوا برفقة مجموعة من المستوطنين، المزارعين في منطقة خلة الكتلة بالحجارة وشتموهم بألفاظ نابية ومنعوهم من فلاحة أراضيهم وهددوهم بالقتل على مرأى من جنود الاحتلال.
كما قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 7 فلسطينيين أمس خلال حملة مطاردة لـ «مطلوب» فلسطيني في جنين شمال الضفة الغربية.
وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبويوسف للإذاعة الفلسطينية بأن الاجتماع بحث وضع آليات عملية لتطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني التي جرى اتخاذها منتصف الشهر الماضي.
وأضاف أن الاجتماع استعرض أيضا «التحركات السياسية والدبلوماسية الأخيرة، وبحث ملف المصالحة وترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني».
والاجتماع كان الأول الذي تعقده اللجنة التنفيذية منذ انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير في 14 و15 من الشهر الماضي.
وفي حينه قرر المجلس المركزي تكليف اللجنة التنفيذية للمنظمة بتعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.
وذكر المجلس المركزي في قراراته أن «الهدف المباشر هو استقلال دولة فلسطين، مما يتطلب الانتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي إلى مرحلة الدولة وبدء تجسيد سيادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967».
وجاءت قرارات المجلس المركزي المذكورة ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
في هذه الأثناء قالت صحيفة «القدس» الفلسطينية أمس إن المبعوث الأمريكي لعملية السلام، جيسون جرينبلات، أبلغ قناصل دول أوروبية معتمدين في القدس بأن خطة السلام الأمريكية التي يطلق عليها اسم «صفقة القرن» في مراحلها الأخيرة وستعلن قريبا.
ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين في اللقاء الذي عقد قبل أيام دون ذكر اسمه، أن جرينبلات أكد للمسؤولين الأوروبيين أن «الطبخة على النار ولم يبق إلا إضافة القليل من الملح والبهارات»، في إشارة إلى قربها.
وقال جرينبلات إن الخطة الأمريكية الجاري إعدادها تشمل المنطقة، وإن «الفلسطينيين أحد أطرافها، لكنهم ليسوا الطرف المقرر في تطبيقها»، وفقا للصحيفة.
من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون يهود بحماية من قوات الاحتلال أمس على مزارعين فلسطينيين في بلدة بيت آمر شمال الخليل.
وقال الناشط ضد الاستيطان بالبلدة يوسف أبوماريا إن ما يسمى أمن مستوطنة «كرمي تسور» المقامة على أراضي وممتلكات الفلسطينيين شمال الخليل رشقوا برفقة مجموعة من المستوطنين، المزارعين في منطقة خلة الكتلة بالحجارة وشتموهم بألفاظ نابية ومنعوهم من فلاحة أراضيهم وهددوهم بالقتل على مرأى من جنود الاحتلال.
كما قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 7 فلسطينيين أمس خلال حملة مطاردة لـ «مطلوب» فلسطيني في جنين شمال الضفة الغربية.
