«لك اللحم ولي العظم» لا مكان لها في التعليم

السبت - 03 فبراير 2018

Sat - 03 Feb 2018

ثماني ممارسات غير تربوية نصت قواعد تنظيم السلوك والمواظبة على تجنبها، بسبب أثرها النفسي على الطالب وتحصيله الدراسي، منها حرمانه من وجبة الإفطار، وتكليفه بنسخ الواجب مرات عدة عقابا له.

وشددت 5 تعاميم أصدرتها وزارة التعليم في أوقات متفاوتة، كان أولها في 19/1/1404، على منع الضرب وحمل العصا، ورفع ما يحدث من ذلك إليها مباشرة، مما يلغي مقولة «لك اللحم ولي العظم» التي يرددها بعض أولياء الأمور، في إشارة إلى تشديد العقوبة.

ووفقا لمعلومات حصلت عليها «مكة» فإن التعليم حددت 7 آثار سلبية يمكن أن تترتب على استخدام العقاب البدني للطلاب والطالبات في المدارس (الضرب)، منها تبلد الحس الذهني وفقدان المعنى الصادق للإحساس بالمسؤولية.

وأكدت أن منع الضرب جاء بناء على المادة الـ57 من القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام التي تنص على أنه «لا يجوز معاقبة الطالب بالضرب ولا بأي نوع من العقوبات البدنية أو النفسية، وعلى المدرسة معالجة ما يحصل من الطلاب من مخالفات بالأساليب التربوية المناسبة لعمر الطالب وخصائصه الفردية، وتجنب ما يمس الكرامة وعزة النفس».

ووجهت الوزارة قائدي المدارس بتوثيق أي مظهر للمعلم حتى وإن كان مجرد حمل العصا، والتعامل معها من خلال لجنة التوجيه والإرشاد، واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومنها إبلاغ إدارة التعليم.

فيما حذرت من حرمان الطالب من وجبة الإفطار، والسخرية، والاستهزاء بشخصيته، والعقاب الجماعي، أو تكليفه بنسخ الواجب المدرسي مرات عدة، ومنع التمارين الرياضية العقابية.

البدائل التربوية الحديثة

  • إبراز السمات الإيجابية للطلاب

  • تقويم المعلم بتوجيه العتاب الهادف

  • الحد من السلوك غير المرغوب فيه

  • النظرة الجادة والموجهة تربويا

  • تفعيل دور المرشد الطلابي

  • متابعة السلوكيات عبر لجنة التوجيه والإرشاد

  • تفعيل الدليل التربوي لرعاية السلوك

  • تدعيم العلاقة بين البيت والأسرة