غضب في زيمبابوي بسبب بيع الفيلة للأجانب

أثارت خطة تدرسها السلطات في زيمبابوي، لبيع صغار الأفيال للمشترين الأجانب، موجة من الغضب في البلد الواقع في جنوب القارة الأفريقية، وكذلك في صفوف النشطاء الدوليين المدافعين عن حقوق الحيوان

أثارت خطة تدرسها السلطات في زيمبابوي، لبيع صغار الأفيال للمشترين الأجانب، موجة من الغضب في البلد الواقع في جنوب القارة الأفريقية، وكذلك في صفوف النشطاء الدوليين المدافعين عن حقوق الحيوان

الجمعة - 02 يناير 2015

Fri - 02 Jan 2015



أثارت خطة تدرسها السلطات في زيمبابوي، لبيع صغار الأفيال للمشترين الأجانب، موجة من الغضب في البلد الواقع في جنوب القارة الأفريقية، وكذلك في صفوف النشطاء الدوليين المدافعين عن حقوق الحيوان.

وتتعاون »فرقة حماية الحياة البرية« في زيمبابوي مع دعاة الحفاظ على البيئة (من مختلف أنحاء العالم)، لتقديم عريضة بتوقيعات إلى السلطات لإلغاء عمليات البيع المخطط لها.

وقال رئيس الفرقة، جوني رودريجز نتوقع جمع مليون توقيع على الأقل من جميع أنحاء العالم.

ومؤخرا، أعلنت هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، أنها تفكر في بيع 62 فيلًا صغيرا إلى مشترين في الصين وفرنسا والإمارات.

وفي بيان صدر الأسبوع الماضي، قال مدير المحميات جيوفريز ماتيبانو، إن عملية «بيع الفيلة (التي يتم التفكير فيها) ترجع إلى حقيقة أن متنزه هوانجي الوطني، أكبر محمية طبيعية في البلاد، لا يتلقى التمويل الحكومي الكافي».

وأوضح أنه سيتم بيع الفيلة، نظير مبالغ تتراوح بين 40 ألفا و60 ألف دولار للواحد منها، بحسب العمر، موضحا أن العائدات ستساعد على توفير نحو 2.3 مليون دولار تكاليف التشغيل السنوية للمحمية.

وتابع: لا نتلقى تمويلا من الدولة، ونعتمد على بيع الحيوانات من أجل تغطية العمليات اليومية.

ونحن أبعد ما يكون عما نريد.

ورجح رودريجز أن الفيلة ستباع إلى الأسر الغنية في الصين والإمارات، مضيفا: إذا كانوا يرغبون في رؤية الحيوانات، ينبغي أن يزوروا زيمبابوي.

ويشارك نشطاء دوليون في مجال الحفاظ على البيئة في الحملة ضد بيع الأفيال من زيمبابوي، لافتين إلى حادثة نفوق ثلاثة من أربعة أفيال بعد نقلها من متنزه هوانجي الوطني 2012 إلى الصين.

وذكرت تقارير صحفية محلية في زيمبابوي أن نجمي السينما الأمريكية بيرس بروسنان، وليوناردو دي كابريو ضمن النشطاء الذين يقودون المعركة لمواجهة عملية البيع المزمعة.

وفي المقابل، انتقد مسؤولون حكوميون في زيمبابوي الحملة لمنع بيع الأفيال، وقالوا إن الفيلة ترعى بإفراط على العشب الخاص بالسكان الأصليين، ما يسبب أضرارا جسيمة على النظام البيئي المحلي.

وقال وزير البيئة سافيور كاسوكووير: في مواجهة مثل هذه القنبلة البيئية الموقوتة، كان من المحتم على زيمبابوي دراسة طلب دول أخرى لشراء فيلة من أجل رفع الدخل والحفاظ على البيئة.




  • - أعداد الأفيال في زيمبابوي تراجعت %40 بسبب الصيد الجائر.


  • - في 2013 قتل ما يقرب 400 فيل جراء التسمم بالسيانيد لصيدها.


  • - يعيش في البرية نحو 470 ألف فيل أفريقي.


  • - يوجد نحو 300 ألف منها في دول منطقة جنوب أفريقيا: ناميبيا وبتسوانا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا.



مؤسسة الحياة البرية الأفريقية.