ترمب يصف خامنئي بالدكتاتور ويؤكد وقوفه مع الشعب الإيراني
الأربعاء - 31 يناير 2018
Wed - 31 Jan 2018
ترمب يلقي خطابه عن حالة الاتحاد (د ب أ)
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في أول خطاب له عن حالة الاتحاد، فجر أمس (بتوقيت جرينتش) أن الإدارة الجديدة اتخذت إجراءات سريعة لجعل الولايات المتحدة عظيمة لكل الأمريكيين، ودعا في رسالة «وحدة» كل الأمريكيين بما فيهم الحزبان الجمهوري والديمقراطي إلى وضع خلافاتهم جانبا.
وتطرق ترمب في خطابه الذي استغرق نحو 80 دقيقة إلى عدد من القضايا، تراوحت بين المحلية والعالمية.
وخلال تطرقه إلى إيران، وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالدكتاتور، وقال «نقف مع الشعب الإيراني للحصول على حريته»، كما دعا الكونجرس الأمريكي إلى معالجة العيوب الأساسية في الاتفاق النووي.
وتطرق ترمب أيضا إلى كوبا وكوريا الشمالية، واصفا النظامين الحاكمين في الدولتين بأنهما من الأنظمة الدكتاتورية. ورجح أن تشكل كوريا الشمالية «قريبا جدا» تهديدا للأراضي الأمريكية.
وقال إن «سعي كوريا الشمالية الخطر للحصول على صواريخ نووية يمكن أن يشكل قريبا جدا تهديدا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الأمر».
وحول مسألة الهجرة، لفت إلى أنه «يتم العمل على قوانين جديدة تتعلق بالهجرة والمهاجرين»، مؤكدا أن التعديلات الجديدة على نظام الهجرة تنهي «التسلسل العائلي».
وشدد على أن سياسة «الحدود المفتوحة» سمحت لعصابات المخدرات بالتسلل إلى الولايات المتحدة وأزهقت «الكثير من الأرواح»، مجددا عزمه على تشديد سياسة الهجرة، وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك.
وفي موضوع الإرهاب، أكد ترمب أنه تم تحرير معظم الأراضي في سوريا والعراق من داعش، إنما لا يزال هناك الكثير من العمل لهزيمة التنظيم الإرهابي. وقال «سنحاكم الإرهابيين كإرهابيين.. وليس كأسرى حرب»، مؤكدا أنه سيبقي على معتقل جوانتانامو مفتوحا.
أما على الصعيد الداخلي، فشدد ترمب على أهمية «الوحدة التي نحن بحاجة إليها للحصول على نتائج». وأعلن عن نظام ضريبي جديد سيدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، سيرفع مداخيل العائلات الأمريكية.
واقترح الرئيس ترمب خطة استثمارية بقيمة 1,5 تريليون دولار لتحديث البنى التحتية المتقادمة في البلاد.
كما أكد أن الدول «المنافسة» للولايات المتحدة «مثل الصين وروسيا» تهدد «مصالحنا واقتصادنا وقيمنا»، مشددا على أن انتهاج «الضعف إزائها هو الطريق المحتوم نحو النزاع».
وتطرق ترمب في خطابه الذي استغرق نحو 80 دقيقة إلى عدد من القضايا، تراوحت بين المحلية والعالمية.
وخلال تطرقه إلى إيران، وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالدكتاتور، وقال «نقف مع الشعب الإيراني للحصول على حريته»، كما دعا الكونجرس الأمريكي إلى معالجة العيوب الأساسية في الاتفاق النووي.
وتطرق ترمب أيضا إلى كوبا وكوريا الشمالية، واصفا النظامين الحاكمين في الدولتين بأنهما من الأنظمة الدكتاتورية. ورجح أن تشكل كوريا الشمالية «قريبا جدا» تهديدا للأراضي الأمريكية.
وقال إن «سعي كوريا الشمالية الخطر للحصول على صواريخ نووية يمكن أن يشكل قريبا جدا تهديدا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الأمر».
وحول مسألة الهجرة، لفت إلى أنه «يتم العمل على قوانين جديدة تتعلق بالهجرة والمهاجرين»، مؤكدا أن التعديلات الجديدة على نظام الهجرة تنهي «التسلسل العائلي».
وشدد على أن سياسة «الحدود المفتوحة» سمحت لعصابات المخدرات بالتسلل إلى الولايات المتحدة وأزهقت «الكثير من الأرواح»، مجددا عزمه على تشديد سياسة الهجرة، وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك.
وفي موضوع الإرهاب، أكد ترمب أنه تم تحرير معظم الأراضي في سوريا والعراق من داعش، إنما لا يزال هناك الكثير من العمل لهزيمة التنظيم الإرهابي. وقال «سنحاكم الإرهابيين كإرهابيين.. وليس كأسرى حرب»، مؤكدا أنه سيبقي على معتقل جوانتانامو مفتوحا.
أما على الصعيد الداخلي، فشدد ترمب على أهمية «الوحدة التي نحن بحاجة إليها للحصول على نتائج». وأعلن عن نظام ضريبي جديد سيدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، سيرفع مداخيل العائلات الأمريكية.
واقترح الرئيس ترمب خطة استثمارية بقيمة 1,5 تريليون دولار لتحديث البنى التحتية المتقادمة في البلاد.
كما أكد أن الدول «المنافسة» للولايات المتحدة «مثل الصين وروسيا» تهدد «مصالحنا واقتصادنا وقيمنا»، مشددا على أن انتهاج «الضعف إزائها هو الطريق المحتوم نحو النزاع».
