تعهد أوروبي بمساعدات إضافية بـ5. 42 مليون يورو لفلسطين

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، قبل محادثات حول عملية السلام في الشرق الأوسط، أن الاتحاد وافق على تخصيص مبلغ إضافي قيمته 5, 42 مليون يورو (9, 52 مليون دولار) لبناء دولة فلسطينية «ديمقراطية ومسؤولة».

وأضافت أمس أن الأموال ستوجه نحو أنشطة في القدس الشرقية، بينما ستساعد أيضا على بناء دولة فلسطينية من خلال إصلاحات سياسية وتخفيض الدين ودعم الشركات والمجتمع المدني الفلسطيني، بالإضافة إلى إتاحة الوصول إلى المياه والطاقة. جاء الإعلان قبل محادثات تعقد في بروكسل، والتي ستضم سياسيين إسرائيليين وفلسطينيين وأمريكيين وعرب كبار ومسؤولين للمرة الأولى منذ القرار الأمريكي المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وتابعت موجيريني، لا بد أن يعترف الجميع بأن «الولايات المتحدة لها دور أساسي في أي عملية ليكون لديها فرصة حقا للنجاح»، بينما حذرت واشنطن من أنه «سيكون من الصعب عليها لوحدها تحقيق أي شيء».

وذكرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنها ستقدم خطتها الخاصة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، لكن لم يتم الكشف عن أي تفاصيل حتى الآن.

وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس أن إسرائيل ستقدم خطة بقيمة مليار دولار لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وستطلب من المجتمع الدولي تمويلها.

وقال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنجبي في تويتر أمس إن «إسرائيل ترغب بشدة في إيجاد حلول إبداعية للأزمة في غزة».

واستضاف الاتحاد الأوروبي أمس اجتماعا استثنائيا للجنة دولية معنية بالشأن الفلسطيني بعد قرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وسيعقد اجتماع لجنة الارتباط الخاصة بدعم الشعب الفلسطيني، التي تدعم بناء المؤسسات تمهيدا لقيام دولة فلسطينية والمؤلفة من 15 عضوا، على مستوى وزاري.

ودعت موجيريني ووزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدي لعقد هذا الاجتماع، وترأس النرويج اللجنة، بينما يتقاسم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رعايتها.

وتضم اللجنة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى جانب الأمم المتحدة وكندا ومصر واليابان والأردن وروسيا والسعودية وتونس، ويمثل أيضا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ويأتي الاجتماع في وقت يكثف فيه الاتحاد الأوروبي جهوده لإيجاد حل للأزمة في الشرق الأوسط.