انطلاقة متعثرة لمؤتمر السلام السوري في سوتشي

الثلاثاء - 30 يناير 2018

Tue - 30 Jan 2018

nnnnnnnu0633u064au0644u0641u064a u0644u0648u0641u062f u0633u0648u0631u064a u0641u064a u0633u0648u062au0634u064a                         (u062au0648u064au062au0631)
سيلفي لوفد سوري في سوتشي (تويتر)
شهد مؤتمر السلام السوري في روسيا انطلاقة متعثرة أمس بعدما رفض بعض المشاركين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد مغادرة المطار لدى وصولهم، قائلين إنهم شعروا بالإهانة لوجود علم الحكومة السورية وشعارها.

وتستضيف روسيا، المؤتمر الذي يطلق عليه اسم (مؤتمر الحوار الوطني السوري) في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، وتأمل أن يطلق إشارة البدء لمفاوضات حول وضع دستور جديد لسوريا بعد حرب مستمرة منذ نحو سبع سنوات.

صفعة لموسكو

لكن، وفيما يمثل صفعة لموسكو، قاطعت الحدث المعارضة السورية،

كما غابت عنه قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بسبب ما تراه عزوفا من جانب الحكومة السورية عن التواصل على النحو الملائم.

وكان من المقرر في بادئ الأمر عقد المؤتمر على يومين، لكن تقرر أن يعقد أمس وليوم واحد، وكان معظم المشاركين جاءوا من دمشق ومن غير المعارضين للأسد.

ورفضت مجموعة من المشاركين المعارضين للأسد جاءت جوا من تركيا مغادرة مطار سوتشي إلى أن تزال أعلام الحكومة السورية وشعاراتها.

كما صرح مصدر بوزارة الخارجية التركية بأن المعارضة السورية رفضت المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي بروسيا، وقال إن الوفد التركي سيمثل المعارضة في المحادثات.

رسالة بوتين

وحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السوريين على الاتحاد وصياغة رؤية مشتركة لمستقبلهم، من أجل التغلب على الأزمة التي تمر بها بلادهم.

وفي افتتاح المؤتمر، تلا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رسالة بعث بها بوتين للمؤتمر جاء فيها «الظروف مهيأة لإغلاق صفحة مأساوية في التاريخ السوري. السوريون وحدهم هم من يمكنهم تحديد مستقبل بلدهم».

وأشار لافروف إلى مشاركة ممثلين عن مختلف الجماعات العرقية والاجتماعية والسياسية في المؤتمر. وقدم الشكر لتركيا وإيران والأمم المتحدة على دعمها لمحادثات السلام.