الجطيلي: مساعدات السعودية تجاوزت 65 مليار دولار لـ90 دولة

جامعة القصيم تستضيف ندوة "جهود المملكة الإغاثية في اليمن"
جامعة القصيم تستضيف ندوة "جهود المملكة الإغاثية في اليمن"

الثلاثاء - 30 يناير 2018

Tue - 30 Jan 2018

كشف المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر الجطيلي أن ملايين اليمنيين استفادوا من البرامج التي قدمها المركز.

وأكد الجطيلي، خلال الندوة التي عقدت بجامعة القصيم اليوم تحت عنوان "جهود المملكة الإغاثية في اليمن"، أن العمل الإنساني باليمن يقدم المساعدة الفعالة للمحتاجين، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون الأكثر حاجة وضعفا ويحتاجون عناية فائقة، لذا وضع المركز الطفل والمرأة في عين اعتباراته. وأشار إلى تنوع مشاريع الإغاثة باليمن، بالإضافة إلى تمويل برنامج نوعي لإنقاذ ألفي طفل ممن يعانون من آثار الحرب.

وأضاف الجطيلي أن المركز قدم مجموعة واسعة من الخدمات منها: تطعيم نحو 500 طفل وامرأة، وتقديم الرعاية الصحية للحوامل، فضلا عن استجابة المملكة لطلب المنظمة الدولية الصحية بمكافحة مرض "الكوليرا" الذي تفشى بين الشعب اليمني، وتم القضاء عليه بنسبة 99%، كما خلصت المملكة ألفي طفل يمني من جماعة الحوثي الإيرانية.

وتابع بأن المركز نفذ منذ 2015 إلى 2017، جسرا جويا أرسل من خلاله أكثر من 24 طائرة تحمل على متنها 227 طنا من المواد الغذائية والطبية، كما تم إرسال سفينتين عن طريق القوافل البحرية هما: درب الخير والنوى إكسبريس، وعلى متنهما 8040 طنا من المساعدات شملت التمور والمواد الطبية والسلال الغذائية، إضافة إلى القوافل البرية التي تم من خلالها إرسال 2258 شاحنة تحمل أكثر من 44,148 طنا من المواد الغذائية والطبية.

وأشار الجطيلي إلى دور المملكة البارز في تخليص 2000 طفل يمني من التجنيد الإجباري الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الإيرانية على الأطفال باليمن، حيث جندت هذه الميليشيات أكثر من 20 ألف طفل بنسبة بلغت 96% من أطفال اليمن، مؤكدا أن المملكة تقدم المساعدات لجميع أنحاء العالم بـ3 أضعاف ما تطلبه المنظمات الدولية على الدول الغنية، حيث تعد المملكة الثانية عالميا باستضافة المهاجرين من جنسيات مختلفة.

وأوضح الجطيلي أن مركز الملك سلمان وضع خطة شاملة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية باليمن، حيث رصد الاحتياجات بنحو 2.96 مليار دولار، قدمت دول التحالف حوالي 1.5 مليار دولار كاستجابة للوضع الإنساني باليمن، وتكفلت المملكة والإمارات بمليار ريال بما يعادل 57% من احتياجات اليمن.

من جانبه، أفاد المشرف على مركز الإعلام والاتصال بجامعة القصيم فهد بن نومة بأن الندوة تأتي انطلاقا من دور الجامعة في تفعيل الروابط الاجتماعية والإنسانية بين المجتمعات، حيث جاء التفكير في هذه الندوة لتفتح النقاش حول الدور الإنساني، وما تقدمه المملكة لليمن الشقيق.

وبدوره، رحب مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود بالحضور، معبرا عن إعجابه وفخره بجهود المملكة في تقديم المساعدات للخارج، وما تقدمه قيادتها الرشيدة للعالم.

يذكر أن المملكة تعد من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية في معظم دول العالم، حيث دأبت على توصيل الدعم الإغاثي والإنساني للدول العربية والإسلامية والصديقة، مستفيدة منها أكثر من 90 دولة بمساعدات تجاوزت 65 مليار دولار منذ عام 1994 حتى 2014، ومن بينها دولة اليمن الشقيقة.

جهود المملكة الإغاثية باليمن:

- الإيواء

- الحماية

- الدعم النفسي

- التغذية والأمن الغذائي

- برامج التعليم

- الصحة العامة

- مشاريع المياه

- الإصلاح البيئي

- مكافحة الأمراض وسوء تغذية الأطفال

- تمويل المركز لبرنامج نوعي لإنقاذ ألفي طفل ممن يعانون من آثار الحرب

- تطعيم نحو 500 طفل وامرأة

- تقديم الرعاية الصحية للحوامل

- استجابة المملكة لطلب المنظمة الدولية الصحية بمكافحة مرض "الكوليرا"

- خلصت المملكة ألفي طفل يمني من جماعة الحوثي الإيرانية.