السديري: الفكر الحركي الإسلامي مبني على أيديولوجيا منحرفة

الثلاثاء - 30 يناير 2018

Tue - 30 Jan 2018

أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري أن الجماعات والأحزاب تحمل اسم الدين الإسلامي زورا وبهتانا، والدين منها براء، وأن تحولها للفكر الحركي الإسلامي مبني على أيديولوجيا كانت بذرتها الأولى منحرفة مما أدى إلى ما نراه في واقعنا اليوم من أفكار التكفير وجرائم التفجير.

ورفع خلال ترؤسه الجلسة الـ12 بمؤتمر "واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف"، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض أخيرا، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته للمؤتمر، التي تأتي تأكيدا على تقدير قيادتنا للعلم والعلماء ومحاضن العلم، مثمنا لمدير الجامعة الدكتور سليمان أباالخيل، ومنسوبيها اختيار هذا الموضوع المهم، نظرا لما تشهده بعض البلاد العربية والإسلامية من أزمات سياسية، وصراعات حزبية، وفوضى مجتمعية، وتعطيل لحركة التنمية فيها.

بعد ذلك بدأ مقرر الجلسة عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله الصبيح، بتقديم المشاركين في الجلسة، حيث قدم عميد مركز دراسات العمل التطوعي الدكتور عمر العمر ورقة بحث بعنوان "مفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره"، كما قدم الأستاذ المشارك بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله المعيقل ورقة بحث بعنوان "دور الجامعات في تنمية المهارات الحياتية لحماية الشباب من الانحراف".

وتواصلت الجلسة بورقة بحث لعضو هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالحافظ خريسات بعنوان "واجب الجامعات السعودية في حماية الشباب من الانحراف الأسباب والحلول"، فيما قدم رئيس جمعية البحث في الفكر المقاصدي بالمملكة المغربية الدكتور عبدالكريم بناني ورقة بحث بعنوان "دور المملكة العربية السعودية في تصحيح مفهوم الجهاد ونقض شبهات الجماعات والأحزاب في توظيفه"، ثم قدم الطالب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبدالرحمن الحسن ورقة بحث بعنوان "خطورة الانحرافات الفكرية في التكفير والإلحاد على الشباب".