منح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار جائزة أفريقيا للسلام 2018

الاثنين - 29 يناير 2018

Mon - 29 Jan 2018

nnnnnnnu0645u0646 u0623u0639u0636u0627u0621 u0627u0644u0645u0646u0638u0645u0629 u0627u0644u0623u0641u0631u064au0642u064au0629 u0627u0644u0639u0627u0644u0645u064au0629                                     (u0648u0627u0633)
من أعضاء المنظمة الأفريقية العالمية (واس)
منحت منظمة أفريقية عالمية، مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا (كايسييد)، جائزة أفريقيا للسلام لعام 2018م، في تقدير عالمي جديد، تثمينا لجهوده الكبيرة في دعم قيم الحوار وترسيخ التعايش واحترام التنوع تحت مظلة المواطنة المشتركة عبر إنشاء منصات حوار متعددة.

وفي بيان للمنظمة نيابة عن تحالف أعضائها الـ204، الذي تنتمي لأديان وتقاليد متنوعة؛ قدمت مبادرة الأديان المتحدة الأفريقية URI جائزتها لعام 2018م لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ تقديرا لإسهاماته في إحياء منتدى الاتحاد الأفريقي للحوار بين أتباع الأديان بالشراكة مع الاتحاد الأفريقي، في مجالات تعزيز الحوار بين أتباع مختلف الأديان والثقافات، الذي يسهم في ترسيخ الحوار والتعايش والاحترام المتبادل وتعزيز التعايش والتعاون والوئام السلمي، والحد من الكراهية بين أتباع مختلف الأديان الثقافات.

وأعلن السفير موسى هايلو المدير الإقليمي لمبادرة الأديان المتحدة- أفريقيا - التي تعد منظمة عالمية - لأتباع الأديان في أفريقيا وعضوا استشاريا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لدى الأمم المتحدة، قرار مكتب مبادرة الأديان المتحدة- أفريقيا، منح المركز جائزة أفريقيا للسلام 2018م، المرموقة تقديرا لجهوده المبذولة كمنظمة دولية، تعزز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في أفريقيا وبقية أنحاء العالم، وجهوده المبذولة في إطلاق منصات حوارية وإدارة الاختلافات وتقريب المسافات وتفعيل أدوار الأفراد والمؤسسات الدينية جنبا إلى جنب مع صانعي السياسات.

من جانبه أعرب الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن معمر عن فخره واعتزازه بمناسبة منح المركز جائزة أفريقيا للسلام 2018م، وقال: لقد سعدنا كثيرا عندما تلقينا نبأ حصول المركز على هذه الجائزة الدولية القيمة التي أعدها وساما على صدور جميع العاملين وشركاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في القارة الأفريقية وغيرها من المناطق العالمية التي يهتم بها المركز، وتجسد المكانة المرموقة التي يتبوؤها المركز على الصعيد الدولي وما وصل إليه من تطبيق مبادراته الناجحة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ وتعزيز دور المنظمات الدولية وشراكاتها مع المركز؛ كأول منظمة حوار دولية تعمل على تفعيل أدوار الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية؛ لمساعدة صانعي السياسات في بناء السلام والتعايش تحت مظلة المواطنة المشتركة؛ إيجادا لحلول ناجعة، ومستدامة؛ وتحقيق نتائج إيجابية.