وزير التعليم: دور كبير لشراكة القطاع الخاص في تمويل بناء المدارس

الاثنين - 29 يناير 2018

Mon - 29 Jan 2018

nnnnnnnu0627u0644u0639u064au0633u0649 u062eu0644u0627u0644 u0627u0641u062au062au0627u062du0647 u0623u0639u0645u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0641u0631u0635 u0627u0644u0627u0633u062au062bu0645u0627u0631u064au0629                                          (u0645u0643u0629)
العيسى خلال افتتاحه أعمال مؤتمر الفرص الاستثمارية (مكة)
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن مشاركة القطاع الخاص في تمويل بناء المدارس لها دور كبير في المرحلة المقبلة لسد الاحتياج الموجود، مضيفا «تعلمون أن لدينا حوالي 5000 مبنى مستأجر حاليا في المدارس الحكومية».

وقال خلال افتتاحه أمس أعمال مؤتمر الفرص الاستثمارية لمشاريع الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية، والذي تنظمه شركة تطوير للمباني، « نعمل إضافة إلى الدعم الحكومي المباشر على مشاركة القطاع الخاص في تمويل بناء المدارس وتشغيلها، وهذا بلا شك سيجعلنا في موقع جيد للتخلص تدريجيا من المباني المستأجرة وتوفير بيئة تعليمية وتربوية مناسبة».

وشدد على أهمية إيجاد شراكة حقيقية بين الوزارة والمستثمرين في القطاع الخاص لتمويل بناء المدارس، لما لها من دور كبير في تطوير العمل التعليمي والتربوي بكافة مستوياته .

وأضاف «المباني التعليمية لها دور كبير في تحقيق النهضة التعليمية المنشودة، والشراكة مع القطاع الخاص سيفتح باب التوسع في تلبية احتياج وزارة التعليم من المباني التعليمية المناسبة التي تخدم العمل التعليمي والتربوي».

وذكر أن هذا المشروع حظي بموافقة سامية من خادم الحرمين الشريفين ومباركة من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وبدعم من وزارة المالية، مشيرا إلى وجود لجنة تنفيذية تشرف على المشروع بمشاركة وزير المالية ووزير الاقتصاد والتخطيط والمركز الوطني للتخصيص، وبإشراف شركة تطوير للمباني.

وقال العيسى» أتمنى أن يسهم هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه وإيضاح كافة متطلبات هذا البرنامج، وفي جذب المستثمرين ورجال الأعمال للمشاركة معنا ليس فقط في هذا البرنامج، وإنما في برامج أخرى ستطرح قريبا، ونتطلع إلى نتائج إيجابية من هذا البرنامج» .

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني المهندس فهد الحماد «اليوم نطلق أول مشروع في برنامج الشراكة ما بين القطاع العام والخاص في مجال المباني التعليمية، ويعتبر الأكبر من حيث الحجم والكم فيما يتعلق بالشراكة مع القطاع الخاص في توفير المباني التعليمية» .

وأوضح أن المشروع يعد استراتيجيا، يجري العمل خلاله وفق آلية جديدة لتنفيذ المباني التعليمية تساعد في توفير مبان تعليمية لتغطية احتياج الوزارة.

البرنامج سيشمل كمرحلة أولى إنشاء

60 مدرسة في مكة وجدة

تضم مراحل:

رياض الأطفال

الابتدائية

المتوسطة

الثانوية