الأدوية الغالية تتصدر قائمة الهدر

في حين فصل مختص في المجال الصيدلي مجموعات دوائية تتصدر الهدر، تستهدف دراسة الهيئة العامة للغذاء والدواء لتمديد صلاحية الأدوية جميع الأدوية ولا يمكن مشاهدة أثرها ونتائجها على قطاع الدواء قبل عامين بحد أدنى، نظرا لأن عملية التمديد تمر بمراحل عدة، وستشمل دفعات الأدوية الجديدة التي ستوردها الشركات بعد انتهاء صلاحية الأدوية الموجودة حاليا، وذلك بحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة.

وأوضحت المعلومات أن مدة صلاحية الأدوية بحسب منظمة الصحة العالمية تختلف بحسب اختلاف المناخ في المنطقة التي تورد لها، حيث تدخل في الحسبان عوامل الرطوبة والحرارة والمدة التي تستغرقها في الشحن لتصل للبلد المستهدف، فتكون صلاحية دواء في أوروبا على سبيل المثال ثلاث سنوات وصلاحية الدواء نفسه في السعودية سنة واحدة.

من جانبه نوه عضو مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية الدكتور الصيدلاني عبدالله الزهراني إلى أهمية هذه الدراسة في تقليل الهدر.

وبين أن الهدر يحصل بشكل أكبر في الأدوية التي لا تستخدم كثيرا وذات فترة الصلاحية التي قد لا تزيد على عامين، وأبرزها ست مجموعات من الأدوية، والهدف تمديد صلاحية الأدوية التي تمتد حاليا لسنة أو سنتين لتصبح ثلاث أو خمس سنوات، عبر إجراء الشركة المصنعة تغييرات عليها في طريقة التصنيع كزيادة المواد الحافظة.

أبرز مجموعات الأدوية التي يحصل فيها هدر وجميعها غالية الثمن ومحدودة الاستخدام بحسب الزهراني

• أدوية علاج الفطريات

• أدوية علاج الهربس

• أدوية علاج الجدري

• الأدوية الكيمائية لعلاج الأورام وأمراض الدم

• أدوية علاج المراحل المتأخرة من الروماتيزم

• أدوية علاج الأمراض الوراثية

مراحل قبل ظهور نتائج دراسة الهيئة

• إنهاء اللجنة المشكلة من قبل الهيئة دراستها تمديد صلاحية الأدوية

• خروج اللجنة بتوصيات وتقديمها لرئيس الهيئة والموافقة عليها

• التواصل مع الشركات المصنعة للأدوية وطلب دراسات منها حول إمكانية تمديد الصلاحية

• تقييم الدراسة والتأكد من أن الدواء ما زال بذات الجودة والفعالية والموافقة عليها ومطالبة الشركة بتصنيع الأدوية

• يبدأ توريد الأدوية بفترة الصلاحية الجديدة للسعودية