المعارضة السورية تشن هجوما جديدا شرق دمشق
الاحد - 28 يناير 2018
Sun - 28 Jan 2018
أعلنت فصائل المعارضة السورية في غوطة دمشق الشرقية أمس بدء المرحلة الثالثة من معركة «وإنهم ظلموا» ضد القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بعد نحو شهر من إطلاق المرحلة الثانية.
وقال قائد عسكري في غرفة عمليات «وإنهم ظلموا» بريف دمشق لوكالة الأنباء الألمانية «بدأت فجر أمس المرحلة الثالثة بشن هجوم على موقع للقوات الحكومية في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا شمال شرق دمشق، بتفجير سيارة مفخخة في موقع متقدم لها سقط خلاله أكثر من 13 قتيلا». وأضاف أن «الفصائل فجرت أيضا نفقا للقوات الحكومية قرب مبنى إدارة المركبات، مما أدى إلى مقتل كل من بداخلة».
من جانبها قالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية إن القوات الحكومية فجرت سيارة يقودها انتحاري قرب مبنى إدارة المركبات قبل وصولها إلى نقاط للجيش.
وتأتي هذه الاشتباكات لتنهي بشكل كامل اتفاقا لوقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية جرى التوصل إليه منذ يومين بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام من طرف، والجانب الروسي من طرف آخر.
وأطلقت فصائل المعارضة نهاية ديسمبر الماضي المرحلة الثانية من معركة الفصائل ضد إدارة المركبات، واستطاعت السيطرة على مساحات واسعة من المقرات، وفرض حصار كامل عليها بعد السيطرة على كتل أبنية تحيط بها من جهة الأوتوستراد الدولي دمشق - حمص.
وخسرت القوات الحكومية، بحسب فصائل المعارضة، المئات من عناصرها، بينهم ضباط برتب عالية.
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن تركيا كثفت قصفها الجوي والمدفعي على منطقة عفرين التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد شمال غرب سوريا، وذلك لتأمين غطاء لتوغل قواتها البرية والمسلحين السوريين المدعومين منها برا داخل المنطقة.
ووفقا للمرصد فإن القصف التركي طال مناطق في قرية قده حسن وناحية راجو وقسطل جندو، وسط اشتباكات عنيفة على محاور في تلال بمنطقة راجو.
وأوضح المرصد أن القوات المشاركة في العملية التي أسمتها تركيا «غصن الزيتون» تحاول تحقيق تقدم يمكنها من التوغل إلى عمق منطقة عفرين، وسط عمليات صد واستماتة من قبل القوات الكردية لمنعها من التقدم.
في غضون ذلك قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إن قوات عملية «غصن الزيتون» ستحرر بعد قليل جبل برصايا الاستراتيجي الذي تتحصن فيه العناصر الإرهابية.
وأضاف خلال كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري بولاية جوروم وسط البلاد «تحدثت مع الضابط الذي يقود العمليات العسكرية في جبل برصايا بمنطقة عفرين التابعة لريف محافظة حلب السورية، وأخبرني بأن القوات التركية ستحرر قمة الجبل من الإرهابيين بعد قليل».
وأشار الرئيس التركي إلى أن «عدد الإرهابيين الذين جرى تحييدهم منذ انطلاق عملية غصن الزيتون بلغ 484 إرهابيا».
وقال قائد عسكري في غرفة عمليات «وإنهم ظلموا» بريف دمشق لوكالة الأنباء الألمانية «بدأت فجر أمس المرحلة الثالثة بشن هجوم على موقع للقوات الحكومية في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا شمال شرق دمشق، بتفجير سيارة مفخخة في موقع متقدم لها سقط خلاله أكثر من 13 قتيلا». وأضاف أن «الفصائل فجرت أيضا نفقا للقوات الحكومية قرب مبنى إدارة المركبات، مما أدى إلى مقتل كل من بداخلة».
من جانبها قالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية إن القوات الحكومية فجرت سيارة يقودها انتحاري قرب مبنى إدارة المركبات قبل وصولها إلى نقاط للجيش.
وتأتي هذه الاشتباكات لتنهي بشكل كامل اتفاقا لوقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية جرى التوصل إليه منذ يومين بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام من طرف، والجانب الروسي من طرف آخر.
وأطلقت فصائل المعارضة نهاية ديسمبر الماضي المرحلة الثانية من معركة الفصائل ضد إدارة المركبات، واستطاعت السيطرة على مساحات واسعة من المقرات، وفرض حصار كامل عليها بعد السيطرة على كتل أبنية تحيط بها من جهة الأوتوستراد الدولي دمشق - حمص.
وخسرت القوات الحكومية، بحسب فصائل المعارضة، المئات من عناصرها، بينهم ضباط برتب عالية.
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن تركيا كثفت قصفها الجوي والمدفعي على منطقة عفرين التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد شمال غرب سوريا، وذلك لتأمين غطاء لتوغل قواتها البرية والمسلحين السوريين المدعومين منها برا داخل المنطقة.
ووفقا للمرصد فإن القصف التركي طال مناطق في قرية قده حسن وناحية راجو وقسطل جندو، وسط اشتباكات عنيفة على محاور في تلال بمنطقة راجو.
وأوضح المرصد أن القوات المشاركة في العملية التي أسمتها تركيا «غصن الزيتون» تحاول تحقيق تقدم يمكنها من التوغل إلى عمق منطقة عفرين، وسط عمليات صد واستماتة من قبل القوات الكردية لمنعها من التقدم.
في غضون ذلك قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إن قوات عملية «غصن الزيتون» ستحرر بعد قليل جبل برصايا الاستراتيجي الذي تتحصن فيه العناصر الإرهابية.
وأضاف خلال كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري بولاية جوروم وسط البلاد «تحدثت مع الضابط الذي يقود العمليات العسكرية في جبل برصايا بمنطقة عفرين التابعة لريف محافظة حلب السورية، وأخبرني بأن القوات التركية ستحرر قمة الجبل من الإرهابيين بعد قليل».
وأشار الرئيس التركي إلى أن «عدد الإرهابيين الذين جرى تحييدهم منذ انطلاق عملية غصن الزيتون بلغ 484 إرهابيا».