مؤتمر واجب الجامعات السعودية يبحث حماية الشباب من الجماعات المتطرفة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس فعاليات مؤتمر «واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف» الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية ويستمر يومين.

وأعرب مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان أبا الخيل عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الرعاية الكريمة التي تأتي امتدادا للدعم الكبير واللا محدود الذي تلقاه الجامعة خاصة، والجامعات السعودية بشكل عام، والذي يمثل دعما كبيرا لبذل مزيد من الجهد والعطاء في سبيل إنجاح هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات العلمية والثقافية.

من جانبه بين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالعزيز الهليل أن المؤتمر يعنى بحماية أفكار الشباب وعقولهم من الانتماء للجماعات المخالفة والأحزاب المنحرفة والانحرافات الخلقية والسلوكية.

وعبر الدكتور عبدالله التويكه من دولة الكويت عن تشرفه بالوقوف نيابة عن زملائه المشاركين في المؤتمر، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر الذي تستفيد منه الأمتان الإسلامية والعربية في كل مكان يهدف لتعزيز ثقافة السلم والأمن.

موضوعات الجلسة الأولى

- بحث بعنوان (إسهامات الأقسام التربوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الأمن الفكري لدى الشباب وسبل تعزيزها) أوصى بـ:

توسيع دائرة الصلاحيات للأقسام التربوية في التواصل مع مؤسسات المجتمع

عقد دورات لأعضاء هيئة التدريس لتزويدهم بمهارات تعزز مسؤوليتهم تجاه الأمن الفكري

تزويد الأقسام التربوية الطلاب بمجالات الأمن الفكري لتناولها في بحوثهم

- بحث بعنوان (أثر الثقافة الإسلامية في تعزيز قيم الاعتدال والمواطنة والتحذير من خطر الجماعات والأحزاب والانتماءات الفكرية الضالة) ركز على:

عناية الثقافة الإسلامية بتعزيز العقيدة الصحيحة

غرس معالم الفكر الصحيح المناهض للأفكار الدخيلة

حفظ الحقوق في التعامل والعلاقات الإنسانية

بناء قيم الاعتدال والوطنية بين أفراد المجتمع

التحذير من الفرقة والاختلاف والتنازع

- بحث بعنوان (الخروج على الإمام مفهومه وحكمه وخطره وعلاجه الشرعي) تناول:

تحريم الخروج على الإمام وإن جار وظلم، ما لم يصل للكفر البواح

الشرع عالج فتنة الخروج على الأئمة قبل وبعد قوعها للقضاء عليها.

- بحث بعنوان (دور الجامعات السعودية في تفعيل التفكير العلمي الصحيح في الأنشطة اللا صفية لحماية الشباب من الانحراف الفكري) بين أن:

التفكير العلمي الصحيح يمثل أعقد أنواع السلوك وانعدامه هو سبب التخلف

الجامعات مسؤولة عن توعية الشباب

- بحث بعنوان (خطر الاختلاف والتفرق على لحمة المجتمع في القرآن الأساليب البلاغية والدلالات الإيحائية) بين أن:

الفرقة أخطر الأمراض التي انتشرت في جسد أمتنا الإسلامية

القرآن بين خطر الفرقة والاختلاف بأساليب شتى تدعو إلى نبذ التفرق

التحذير من التفرق والاختلاف والتشيع الممقوت والتمذهب المبغوض

موضوعات الجلسة الثانية

- بحث بعنوان (دور أنشطة وبرامج رعاية الشباب الجامعية في حماية الشباب السعودي من خطر الإرهاب والجماعات المتطرفة) خلص إلى:

دور كبير على عاتق المؤسسات الجامعية في تربية الشباب أخلاقيا واجتماعيا ودينيا

احتواء الطلاب في الجامعات ووقايتهم من التيارات الفكرية التي تدفعهم للانضمام للجماعات المتطرفة

- بحث بعنوان (القواعد والضوابط الفقهية المتعلقة بحق ولاة الأمر) خلص إلى:

تأصيل الواجب الشرعي تجاه ولاة الأمر من خلال ربطه بالقواعد والضوابط الفقهية

الجماعات المنحرفة استغلت وسائل التواصل الاجتماعي

- بحث بعنوان (جهود المملكة في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق) ذكر فيه:

أهمية وحدة الصف واجتماع الكلمة ونبذ التفرق والتحزب

موقف المملكة الرافض للجماعات والفرق والأحزاب التي تفسد عقائد المواطنين

- بحث بعنوان (دور الأستاذ الجامعي في تعزيز الأمن الوطني والمواطنة عند طلابه) جاء فيه:

لم يعد الأمن الوطني والحفاظ عليه مسؤولية الجهات الأمنية فحسب

تداعيات العولمة تفرض على الأستاذ الجامعي بلورة رؤية خاصة للمحافظة على الأمن الفكري

- بحث بعنوان (واجب الأستاذ الجامعي في حماية الطلاب من الانحراف) جاء فيه:

الإسلام حدد لكل فرد مسؤوليته على قدر مكانته والمهمة المنوطة به

الأستاذ الجامعي مسؤوليته تجاه طلابه كبيرة، ‏وهي أمانة في عنقه

- بحث بعنوان (الغلو ولمحة في تاريخه) أوضح أن:

الغلو ظاهرة قديمة، وجدت قبل الإسلام

فهم النصوص الشرعية فهما صحيحا