كبار العلماء تحذر من خطر الإشاعات وتلقيها وبثها وتداولها

الاحد - 28 يناير 2018

Sun - 28 Jan 2018

u0627u0645u0627u0646u0629-u0643u0628u0627u0631-u0627u0644u0639u0644u0645u0627u0621
امانة-كبار-العلماء
حذرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء من خطر الإشاعات وتلقيها وبثها وتداولها، ولا سيما إذا كانت تمس المصلحة العليا للدين والوطن، أو تضر بتماسك المجتمع ووحدته، أو تمس ولاة أمره وعلماءه ورجال أمنه ورموزه.

وأوضحت في هذا الصدد أن التقارير كشفت عن حسابات وهمية بأعداد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها بث الإشاعات وإذكاء الفتن في المملكة، خاصة بعد أن خابت مساعيهم في محاولات كثيرة لتحقيق مآربهم الدنيئة، مشيرة إلى ما تبثه قنوات التضليل والفتنة التي أذكت كثيرا من الصراعات الطائفية والمذهبية، وأصبحت بوقا للجماعات الإرهابية، وهدفها تقطيع الدول، وبعثرة الشعوب، ثم لا تكترث هي ولا الأنظمة الراعية لها لمصالح شعوب المنطقة وأهلها، أماتوا جوعا، أم تفرقوا شيعا، أم تناثروا طوائف، أم تقطعوا أحزابا.

وقالت "الحذر الحذر من مواقع وقنوات التحريض والفتنة، دعاة تمزيق الأوطان والعبث بوحدتها، وتأجيج الفتنة وإثارة الفرقة".

وشددت على أن من نعمة الله تعالى على المملكة وحدة ترابها، وقوة أمنها، يحكمها ولاة أمر جادون وحازمون في المحافظة على هذه الوحدة وعلى هذه الأمة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وحريصون غاية الحرص على خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما.

وأكدت أنه يجب تقدير هذه النعمة الكبرى والمحافظة عليها، والدولة بأجهزتها القضائية والأمنية وشعبها الواعي الوفي قادرة على حفظ الأمن والاستقرار، وتعزيز الازدهار، وتعزيز ريادتها العربية والإسلامية وتأثيرها العالمي بما يخدم الإسلام والمسلمين والإنسانية عامة.