الاتحاد الأفريقي يحذر من سحب أميسون من الصومال
السبت - 27 يناير 2018
Sat - 27 Jan 2018
قال رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال فرانسيسكو ماديرا أمس إن سحب القوات من الصومال، المعروفة باسم أميسون، بحلول عام 2020 يمكن أن يقضي على أي تقدم تم إحرازه في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي.
ويجتمع ماديرا مع الشركاء الأفارقة والدوليين على هامش اجتماع الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ومن المقرر أن تنتهي البعثة في الصومال عام 2020، غير أن ماديرا يقول إن عملية حفظ السلام يجب أن تكون «سريعة المسار» من أجل تحقيق هذا الهدف. ولا تزال الصومال تعاني من هجمات المسلحين المتشددين الإسلاميين.
وأضاف «يجب على الأمم المتحدة والشركاء الآخرين أن يدركوا أن هذا المشروع يحتاج إلى موارد إضافية». وتابع «يجب أن يكونوا على علم بما سيحدث إذا لم تتوفر موارد كافية».
وخفض الاتحاد الأوروبي، وهو أحد الممولين الرئيسين للبعثة، دعمه المالي للصومال عام 2016، مستشهدا بالأولويات في أماكن أخرى في أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.وقال ماديرا «هذا ليس الحل. يجب أن نكون واقعيين».وتمول الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي 40% فقط من ميزانيته، بينما يمول المانحون الدوليون الجزء الباقي.
ويجتمع ماديرا مع الشركاء الأفارقة والدوليين على هامش اجتماع الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ومن المقرر أن تنتهي البعثة في الصومال عام 2020، غير أن ماديرا يقول إن عملية حفظ السلام يجب أن تكون «سريعة المسار» من أجل تحقيق هذا الهدف. ولا تزال الصومال تعاني من هجمات المسلحين المتشددين الإسلاميين.
وأضاف «يجب على الأمم المتحدة والشركاء الآخرين أن يدركوا أن هذا المشروع يحتاج إلى موارد إضافية». وتابع «يجب أن يكونوا على علم بما سيحدث إذا لم تتوفر موارد كافية».
وخفض الاتحاد الأوروبي، وهو أحد الممولين الرئيسين للبعثة، دعمه المالي للصومال عام 2016، مستشهدا بالأولويات في أماكن أخرى في أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.وقال ماديرا «هذا ليس الحل. يجب أن نكون واقعيين».وتمول الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي 40% فقط من ميزانيته، بينما يمول المانحون الدوليون الجزء الباقي.