صيانة مقاتلات حربية وطائرات نفاثة بأيد سعودية

السبت - 27 يناير 2018

Sat - 27 Jan 2018

كشف وكيل وكالة السياسات العمالية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور أحمد قطان عن بناء خارطة كاملة للمهن في المملكة من خلال مؤشر الانكشاف الوظيفي لتجسير الهوة بين المخرجات وسوق العمل، مشيرا إلى أن سياسات العام 2018 أتت لدفع المواءمة بين العرض والطلب بين مخرجات التعليم وسوق العمل.

وقال قطان خلال ندوة نظمتها شركة «بي إيه إي سيستمز» السعودية للتطوير والتدريب تحت عنوان «التدريب التقني.. نقطة تحول في برنامج التحول» إن الوزارة تعتزم الإعلان عن تعديلات جديدة على بوابة طاقات في فبراير ومارس من ضمنها بوابات تسمح للقطاع الخاص بالتعاقد مع الطلاب الذين هم على وشك التخرج وتمكين الطالب من تحديد الدورات التي يحتاجها في تخصصه.

وقال الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إن «بي إيه إي سيستمز» السعودية هي إحدى شركات برنامج التوازن الوطني التي انطلقت قبل عقدين من الزمن لتثري السوق السعودية بآلاف الشباب المتخصصين في أحد أكثر المجالات تعقيدا وهو صيانة المقاتلات الحربية والطائرات النفاثة على أجهزة تدريب تكلف ملايين الدولارات، والتي تنفرد بها الشركة على مستوى العالم، ووصلنا في نسبة السعودة إلى 63%.

وقال مساعد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مدير عام التدريب الأهلي الدكتور مبارك الطامي إن المؤسسة تعمل على تهيئة هؤلاء الشباب من خلال التعليم والتدريب على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن المؤسسة تتابع حاجة سوق العمل من خلال وزارة العمل والمرصد الوطني للأعمال.

وقال الطامي: بالتأكيد سندعم شركات القطاع التي تحضر أجهزة تدريب بالملايين لتهيئة مخرجات سوق عمل جيدة، مضيفا «نحن نسابق الزمن لتلبية احتياجات التحول وبكل تأكيد مطلوب من المؤسسة رقم محدد في 2020 ليصل المتدربون إلى 950 ألف متدرب جلسوا على مقاعد التدريب».

كما ذكر الدعيلج أن القطاع الخاص يواجه عددا من التحديات، حيث يفتقر الطلاب بعد التخرج للتأهيل المناسب واللغة التي تعد من أهم المهارات التي يحتاجها المتدرب للعمل في القطاع الخاص، وأحيانا تجد بعض الشركات تحتاج من 3 إلى 5 سنوات لتجني العائد الحقيقي من الموظف، الذي قد يجد فارق 10% في الدخل ويتركك تبحث عن بديل، وكل ذلك يلقي بظلاله على القطاع الخاص ومخرجاته.