الجبير: ولي العهد يريد أن تأخذ السعودية مكانها الحقيقي بين مصاف الدول
الخميس - 25 يناير 2018
Thu - 25 Jan 2018
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يريد أن تأخذ بلاده مكانها الحقيقي بين مصاف الدول.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة تضم وزير الخارجية البحريني ووزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي بعنوان «البحث عن توازن جديد في الشرق الأوسط» ويديرها الكاتب والصحافي توماس فريدمان على هامش منتدى دافوس الاقتصادي أمس، أن الشباب السعودي طموح، وولي العهد يريد أن تكون السعودية دولة مبتكرة وقوية داخليا ودوليا، ولتحقيق ذلك يجب أن يكون التغيير شاملا.
وأفاد بأن مشروع نيوم يمثل مدينة مستقبلية مبنية على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة، وسيكون منطقة جذب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
وحول إيران، أكد الجبير أن الثورة الإيرانية غيرت منطقة الشرق الأوسط في 1979 إلى الأسوأ، حيث إن النظام هناك عمل طوال تاريخه على نشر الطائفية وتصدير ثورته التي لا تعترف بالمواطنة، والدستور الإيراني ينص على مبدأ تصدير الثورة، كما أن النظام الإيراني يتدخل في شؤون الدول الأخرى ويؤسس الجماعات الإرهابية مثل حزب الله في لبنان وجماعة الحوثيين في اليمن، إذ لا يمكن السماح للأخيرة بأن تصبح حزب الله آخر في اليمن.
وأكد أن النظام الإيراني متورط في هجمات استهدفت سفارات ودبلوماسيين، ويصدر الإرهاب إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرها، وعلى النظام الإيراني الاختيار بأن يكون دولة طبيعية، أو أن يختار ثورته التي لا تعترف ولا تحترم القوانين الدولية.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة تضم وزير الخارجية البحريني ووزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي بعنوان «البحث عن توازن جديد في الشرق الأوسط» ويديرها الكاتب والصحافي توماس فريدمان على هامش منتدى دافوس الاقتصادي أمس، أن الشباب السعودي طموح، وولي العهد يريد أن تكون السعودية دولة مبتكرة وقوية داخليا ودوليا، ولتحقيق ذلك يجب أن يكون التغيير شاملا.
وأفاد بأن مشروع نيوم يمثل مدينة مستقبلية مبنية على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة، وسيكون منطقة جذب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
وحول إيران، أكد الجبير أن الثورة الإيرانية غيرت منطقة الشرق الأوسط في 1979 إلى الأسوأ، حيث إن النظام هناك عمل طوال تاريخه على نشر الطائفية وتصدير ثورته التي لا تعترف بالمواطنة، والدستور الإيراني ينص على مبدأ تصدير الثورة، كما أن النظام الإيراني يتدخل في شؤون الدول الأخرى ويؤسس الجماعات الإرهابية مثل حزب الله في لبنان وجماعة الحوثيين في اليمن، إذ لا يمكن السماح للأخيرة بأن تصبح حزب الله آخر في اليمن.
وأكد أن النظام الإيراني متورط في هجمات استهدفت سفارات ودبلوماسيين، ويصدر الإرهاب إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرها، وعلى النظام الإيراني الاختيار بأن يكون دولة طبيعية، أو أن يختار ثورته التي لا تعترف ولا تحترم القوانين الدولية.