سياسيون وإعلاميون يمنيون: السعوديون ينقذوننا والحوثيون يسرقوننا

الأربعاء - 24 يناير 2018

Wed - 24 Jan 2018

تواصلت الأصداء المرحبة والمثمنة من الأطياف اليمنية المختلفة للتوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي في حساب البنك المركزي دعما للعملة اليمنية المحلية، ومواجهة الأعباء الاقتصادية ورفع معاناة الشعب من جرائم الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا،

التي قضت على مقدرات الدولة ونهبت الاحتياطي الخاص بالبنك المركزي في صنعاء، وسرقت مرتبات الموظفين ورواتب المتقاعدين ونقلتها لكهوف مران ومخابئ زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، ومنازل قادة ما يسمى اللجان الشعبية دون اكتراث لمآساة المواطن اليمني الذي عانى الأمرين من تلك الميليشيات الانقلابية وأجندتها الإيرانية.

وسطرت العديد من الشخصيات اليمنية على مواقع التواصل الاجتماعي كلمات الشكر والثناء للسعودية معربين عن بالغ تقديرهم وشكرهم لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باليمن والشعب اليمني، مؤكدين أن هذا الدعم ليس بمستغرب عن ملك الحزم والعزم الذي هب لنجدة الشعب اليمني وتخليصهم من طغمة ميليشيات الانقلاب الحوثية ذات الأجندات الخارجية الخطيرة على المنطقة والعالم بأسره.

سند اليمنيين

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي عبدالرقيب الهدياني أن السعودية سند اليمنيين وأملهم، بالأمس واليوم والغد، ولأجل ذلك تحركت عاصفة الحزم بقيادتها من أجل إنقاذ الشعب اليمني من مخالب إيران، ومن خطر الميليشيات الحوثية التي أهلكت الحرث والنسل، وتسببت في كل هذا الخراب بانقلابها وانقضاضها على مؤسسات الدولة وعلى العاصمة صنعاء، وأن الدعم السخي الذي وجه به الملك سلمان يؤكد حرصه على الشعب اليمني فيما يواجهه من أعباء اقتصادية ناتجة عن عبث ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

تعزيز العملة

وأشار الكاتب والباحث محمد بلفخر إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين أنقذ الاقتصاد اليمني من انهيار محتوم وكارثة كبيرة، وقال إن اليمنيين استبشروا خيرا بالوديعة، موضحا أنها ستعزز من قيمة العملة وستمنع تداعي الانهيار، وستكون عاملا مؤثرا في الاقتصاد

اليمني.

وأوضح أن كل ما أصاب الاقتصاد اليمني وانهيار العملة المحلية كان بسبب انتهاكات وتعديات ميليشيات الانقلاب الحوثية ونهبها البنك المركزي اليمني.

الأكثر قراءة