أنقرة تبلغ واشنطن بتمدد عملية عفرين إلى منبج وتحذرها من الوقوف في طريقها
الأربعاء - 24 يناير 2018
Wed - 24 Jan 2018
قوات تركية تتوجه نحو منطقة عفرين السورية (مكة)
تواصلت أمس الاشتباكات العنيفة بين «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) من جانب، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جانب آخر، في محيط منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية تهدف إلى السيطرة على قرى حدودية تتيح لها التوغل إلى عمق المنطقة.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات تدور على محاور في راجو وحمام وباليا وقرنة، ومحاور أخرى في ناحية جنديرس ومحيط هضبة برصايا وقسطل جندو على الحدود الشمالية لعفرين مع تركيا، وعلى الحدود الغربية مع لواء إسكندرون، بالتزامن مع استمرار عمليات القصف المدفعي والصاروخي من قبل القوات التركية على أماكن في منطقة عفرين، وتحليق للطائرات التركية في أجوائها.
ورجح المرصد مقتل 25 على الأقل من الفصائل السورية وجندي تركي، إلى جانب 26 على الأقل من مقاتلي قسد.
كانت تركيا بدأت مطلع الأسبوع عملية ضد عفرين التي يسيطر علها المسلحون الأكراد الذي يشكلون المكون الأكبر في (قسد). وقالت تركيا إن العملية تهدف إلى إقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا بعمق 30 كلم في شمال سوريا.
من جانبه ترأس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اجتماعا أمنيا أمس بحضور كبار المسؤولين، وذلك للاطلاع على تطورات عملية عفرين التي أطلقتها تركيا مطلع الأسبوع ضد المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد.
وبعد الاجتماع، أفاد بيان للرئاسة التركية بأن «العملية تمضي بنجاح كما هو مخطط لها».
وأفادت وكالة «دوغان» الإخبارية التركية بمقتل جندي تركي خلال اشتباكات داخل سوريا.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «خبر ترك» التركية اليوم أن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو حذر نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون من أن العملية التي تدور في عفرين بشمال سوريا حاليا ستمتد إلى بلدة منبج المجاورة، والتي يسيطر عليها أيضا المسلحون الأكراد.
وذكرت الصحيفة أن جاويش أوغلو قال لتيلرسون خلال المحادثة الهاتفية التي جرت بينهما أخيرا :»الإرهابيون في منبج يطلقون باستمرار النار علينا، وإذا لم تكن الولايات المتحدة قادرة على وقف ذلك، فنحن سنفعل، وإذا لم تقفوا معنا، فلا تقفوا في طريقنا».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بأن بلاده تجري مناقشات مع تركيا و»بعض القوات على الأرض» في شمال سوريا لإنشاء نوع من المنطقة الآمنة بهدف تهدئة المخاوف الأمنية لتركيا.
ونقلت الخارجية الأمريكية، في بيان، عنه القول :» لتركيا مخاوف مشروعة، طلبنا منهم أن يدعونا نرى ما إذا كنا نستطيع العمل معهم لإنشاء نوع من المنطقة الآمنة التي قد يحتاجون إليها، ونحن في مناقشات مع الأتراك وبعض القوات على الأرض لنرى كيف يمكننا تحقيق ذلك، وتحقيق استقرار هذا الوضع، وتهدئة مخاوف تركيا المشروعة بشأن أمنها».
كما أفاد تقرير إخباري بأنه جرى توقيف ما لا يقل عن 33 شخصا بتهمة الدعاية لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» وكذلك «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس أن الموقوفين أبدوا دعما لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه السلطات على أنه إرهابي انفصالي، وكذلك حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تقول تركيا إنه الفرع السوري لحزب العمال.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية تهدف إلى السيطرة على قرى حدودية تتيح لها التوغل إلى عمق المنطقة.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات تدور على محاور في راجو وحمام وباليا وقرنة، ومحاور أخرى في ناحية جنديرس ومحيط هضبة برصايا وقسطل جندو على الحدود الشمالية لعفرين مع تركيا، وعلى الحدود الغربية مع لواء إسكندرون، بالتزامن مع استمرار عمليات القصف المدفعي والصاروخي من قبل القوات التركية على أماكن في منطقة عفرين، وتحليق للطائرات التركية في أجوائها.
ورجح المرصد مقتل 25 على الأقل من الفصائل السورية وجندي تركي، إلى جانب 26 على الأقل من مقاتلي قسد.
كانت تركيا بدأت مطلع الأسبوع عملية ضد عفرين التي يسيطر علها المسلحون الأكراد الذي يشكلون المكون الأكبر في (قسد). وقالت تركيا إن العملية تهدف إلى إقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا بعمق 30 كلم في شمال سوريا.
من جانبه ترأس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اجتماعا أمنيا أمس بحضور كبار المسؤولين، وذلك للاطلاع على تطورات عملية عفرين التي أطلقتها تركيا مطلع الأسبوع ضد المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد.
وبعد الاجتماع، أفاد بيان للرئاسة التركية بأن «العملية تمضي بنجاح كما هو مخطط لها».
وأفادت وكالة «دوغان» الإخبارية التركية بمقتل جندي تركي خلال اشتباكات داخل سوريا.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «خبر ترك» التركية اليوم أن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو حذر نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون من أن العملية التي تدور في عفرين بشمال سوريا حاليا ستمتد إلى بلدة منبج المجاورة، والتي يسيطر عليها أيضا المسلحون الأكراد.
وذكرت الصحيفة أن جاويش أوغلو قال لتيلرسون خلال المحادثة الهاتفية التي جرت بينهما أخيرا :»الإرهابيون في منبج يطلقون باستمرار النار علينا، وإذا لم تكن الولايات المتحدة قادرة على وقف ذلك، فنحن سنفعل، وإذا لم تقفوا معنا، فلا تقفوا في طريقنا».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بأن بلاده تجري مناقشات مع تركيا و»بعض القوات على الأرض» في شمال سوريا لإنشاء نوع من المنطقة الآمنة بهدف تهدئة المخاوف الأمنية لتركيا.
ونقلت الخارجية الأمريكية، في بيان، عنه القول :» لتركيا مخاوف مشروعة، طلبنا منهم أن يدعونا نرى ما إذا كنا نستطيع العمل معهم لإنشاء نوع من المنطقة الآمنة التي قد يحتاجون إليها، ونحن في مناقشات مع الأتراك وبعض القوات على الأرض لنرى كيف يمكننا تحقيق ذلك، وتحقيق استقرار هذا الوضع، وتهدئة مخاوف تركيا المشروعة بشأن أمنها».
كما أفاد تقرير إخباري بأنه جرى توقيف ما لا يقل عن 33 شخصا بتهمة الدعاية لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» وكذلك «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس أن الموقوفين أبدوا دعما لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه السلطات على أنه إرهابي انفصالي، وكذلك حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تقول تركيا إنه الفرع السوري لحزب العمال.
