عباس يدعو في أوروبا لكسر احتكار أمريكا للعملية السياسية

الأربعاء - 24 يناير 2018

Wed - 24 Jan 2018

nnnnnnnu0639u0628u0627u0633 u0627u062cu062au0645u0639 u0628u0645u0633u0624u0648u0644u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0627u062au062du0627u062f u0627u0644u0623u0648u0631u0648u0628u064a      (u0645u0643u0629)
عباس اجتمع بمسؤولين في الاتحاد الأوروبي (مكة)
التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الرئيس الفلسطيني أطلع رئيس الوزراء البلجيكي على مجمل التطورات الفلسطينية، وخاصة المتعلقة بمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، وقرار ترمب حولها، إلى جانب آخر المستجدات بمنطقة الشرق الأوسط، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين فلسطين وبلجيكا وسبل تطويرها في شتى المجالات .

من جهته وصف وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين رياض المالكي خطاب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في الكنيست بأنه منحاز بالمطلق لإسرائيل، وعزز بشكل كبير الموقف الفلسطيني

الذي تم إعلانه خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، وأكد صدقيته أمام العالم فيما يتعلق برفض القيادة الفلسطينية احتكار واشنطن لرعاية العملية السياسية.

وأكد المالكي في تصريح له أن الرعاية الأمريكية للعملية السياسية انتهت، وأصبحت جزءا من الماضي، وهذا ما تم طرحه خلال لقاء الرئيس محمود عباس مع وزراء الخارجية في المفوضية الأوروبية، الذين لم يعترضوا على هذا الموقف، بل على العكس لاقى تفهما واضحا ظهر من خلال مناقشتهم حول رعاية أخرى للمفاوضات.

في شأن مختلف اتهمت حكومة الوفاق الفلسطينية أمس إسرائيل بحجز مبلغ نصف مليون شيكل إسرائيلي (الدولار يساوي نحو 5ر3 شيكل) من أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية.

وذكرت الحكومة، في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله، أن حجز المبلغ المذكور تم «لصالح تنفيذ قرار المحكمة اللوائية الإسرائيلية التي قررت إلزام السلطة بتعويض من قالت إنهم تعرضوا للتعذيب والأضرار بتهمة التجسس لإسرائيل».

وأضافت أن «المبلغ المذكور هو الدفعة الأولى من سلسلة دفعات قد تصل إلى ملايين الشواكل ستقوم الحكومة الإسرائيلية بحجزها لهذه الحجة الواهية».

كما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن إضرابا شاملا عم أمس محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجا على زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة.

وأوضحت الوكالة أن الإضراب جاء «استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وللاحتجاج على زيارة نائبه مايك بنس غير المرحب بها للمنطقة».

وشمل الإضراب المؤسسات الرسمية والأهلية كافة، وتم استثناء قطاعي الصحة والتعليم.