الحوثي يمنع 36 منظمة إغاثية من العمل في اليمن
الثلاثاء - 23 يناير 2018
Tue - 23 Jan 2018
في أول خطوة من ميليشيات الحوثي لسرقة ونهب المساعدات الأممية الإغاثية والدوائية، قررت جماعة الحوثي منع 36 من المنظمات الإغاثية الدولية والعربية والمحلية العاملة في المجال الصحي من العمل في المناطق الخاضعة لسيطرتها دون الموافقة المسبقة على أنشطتها. وأصدرت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها تعميما إلى جميع مكاتب الصحة في المديريات والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، يقضي بمنع تحركات المنظمات الدولية الإغاثية المذكورة في التعميم وعددها 36 منظمة، بحجة أنها تعمل منفردة، بعيدا عن وزارة الصحة.
وألزم التعميم المذيل بتوقيع القيادي الحوثي عبدالعزيز الديلمي، والمعين من قبل الميليشيات وكيلا لوزارة الصحة، تلك المنظمات بعدم التحرك إلا تحت إشراف وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وهو مبرر لنهب المساعدات الإغاثية .
وتؤكد معلومات لـ»مكة» أن الميليشيات أرسلت عددا من مشرفيها من أبناء صعدة للنقاط العسكرية التابعة لها في مناطق سيطرتها لمنع وعرقلة توزيع مواد الإغاثة المكونة من القمح والزيت والبقوليات، أو الإعانات الدوائية.
وفي السياق تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات ميليشيات الحوثي على خلفية اتهامات باختلاس 14 مليون دولار تقدمها الأمم المتحدة لها تحت غطاء برامج مكافحة زراعة الألغام في اليمن. وأفادت المعلومات بأن اتهامات بالفساد وجهتها الميليشيات لأحد قادتها، ويدعى يحيى الحوثي مدير مركز نزع الألغام، ووجهت باعتقاله من مكتبه في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بصنعاء.
وألزم التعميم المذيل بتوقيع القيادي الحوثي عبدالعزيز الديلمي، والمعين من قبل الميليشيات وكيلا لوزارة الصحة، تلك المنظمات بعدم التحرك إلا تحت إشراف وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وهو مبرر لنهب المساعدات الإغاثية .
وتؤكد معلومات لـ»مكة» أن الميليشيات أرسلت عددا من مشرفيها من أبناء صعدة للنقاط العسكرية التابعة لها في مناطق سيطرتها لمنع وعرقلة توزيع مواد الإغاثة المكونة من القمح والزيت والبقوليات، أو الإعانات الدوائية.
وفي السياق تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات ميليشيات الحوثي على خلفية اتهامات باختلاس 14 مليون دولار تقدمها الأمم المتحدة لها تحت غطاء برامج مكافحة زراعة الألغام في اليمن. وأفادت المعلومات بأن اتهامات بالفساد وجهتها الميليشيات لأحد قادتها، ويدعى يحيى الحوثي مدير مركز نزع الألغام، ووجهت باعتقاله من مكتبه في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بصنعاء.
