معركة عفرين تجدد اتهامات التوسع لإردوغان
الاثنين - 22 يناير 2018
Mon - 22 Jan 2018
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات «سوريا الديموقراطية» المعروفة باسم «قسد» استعادت السيطرة على قريتين في شمال وغرب عفرين بشمال سوريا.
وقال المرصد، في بيان صحفي أمس، إن اشتباكات عنيفة مستمرة بين قوات «سوريا الديموقراطية» من جانب، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جانب آخر، على محاور في الحدود الشمالية لمنطقة عفرين مع تركيا، نتيجة الهجمات المعاكسة والعنيفة التي بدأتها قوات «سوريا الديموقراطية» بهدف استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها قوات عملية «غصن الزيتون».
وحسب المرصد، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على قريتي شنكال وآدملي في شمال وغرب عفرين، فيما تدور اشتباكات في قريتين أخريين حدوديتين، نتيجة محاولات التقدم للقوات التركية والفصائل المدعومة منها بغية التقدم في المنطقة وفرض سيطرتها على قرى خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية في منطقة.
وكانت تركيا أعلنت أمس بدء عملية برية ضد عفرين، الخاضعة لسيطرة المسلحين الأكراد، بهدف إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كلم في الأراضي السورية.
تمكين الإخوان في المنطقة
في الشأن نفسه شن القائد العام لـ»وحدات حماية الشعب» الكردية السورية سيبان حمو هجوما حادا على روسيا، وقال إنها «أصبحت عديمة المبادئ».
وقال في تصريح لموقع «هاوار»: روسيا بسياساتها ووقوفها إلى جانب تركيا، باتت في الخندق المعادي لشعبنا.
وأضاف: كانت لدينا بعض الاتفاقيات مع روسيا، ولكن بين ليلة وضحاها ضربت روسيا بهذه الاتفاقيات عرض الحائط وخانتنا. هذا التغيير يؤكد الكذب الروسي. روسيا هي دولة متاجرة، ومن الواضح أنها اتفقت مع تركيا في بعض المواضيع وحصلت على ما تريده منها، لذلك موقف روسيا اليوم هو موقف عديمي المبدأ. أقولها بكل صراحة لروسيا وتركيا: مبارك لكما تواطؤكما معا.
وشن حمو هجوما على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقال «إردوغان يحلم بأن يوسع نفوذه في المنطقة، وأن يجعل الإخوان المسلمين مهيمنين في المنطقة.. إردوغان باع ثورة الشعوب السورية واستعمل الشعب السوري كأداة لتحقيق مصالحه. انظروا اليوم: الجيش الحر لم يبق أمامه شيء سوى محاربة الأكراد. أين هي أهدافهم المزعومة في تحرير الشعب السوري؟ أين هي أهدافهم المزعومة في بناء نظام جديد في سوريا؟».
قلق أوروبي
فيما أعربت ألمانيا والنمسا عن قلقهما بشأن الهجوم العسكري التركي على ميليشيات كردية في سوريا، وذلك خلال اجتماع على مستوى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقال وزير الدولة لشؤون أوروبا بوزارة الخارجية الألمانية ميشائل روت «لا يسعنا في هذا الشأن سوى مناشدة جميع الأطراف: إننا لسنا بحاجة لتصعيد هنا، لا زلنا بحاجة للحوار»، لافتا إلى أنه لهذا السبب تجري الحكومة الاتحادية حوارا مع الشركاء الأتراك.
من جانبها دعت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل أيضا لإجراء مباحثات على طاولة المفاوضات، وقالت إنه لا يمكن حل مثل هذه الأشياء «في ساحة المعركة».
بينما أفاد تقرير إخباري بأن الأمن التركي أوقف تسعة أشخاص بولايتي ديار بكر وماردين جنوب شرق البلاد بتهمة الدعاية لمنظمة «حزب العمال الكردستاني»، وكذلك «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
دعوة الأكراد لسوتشي
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا تعتزم دعوة ممثلين عن الأكراد لمحادثات السلام المقررة في سوتشي الأسبوع المقبل حول الأزمة السورية. ونقلت وسائل إعلام روسية عنه القول «تم إدراج ممثلين عن الأكراد في قائمة السوريين المدعوين بمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي». وشدد على ضرورة ضمان دور للأكراد في التسوية السياسية للأزمة.
وقال المرصد، في بيان صحفي أمس، إن اشتباكات عنيفة مستمرة بين قوات «سوريا الديموقراطية» من جانب، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جانب آخر، على محاور في الحدود الشمالية لمنطقة عفرين مع تركيا، نتيجة الهجمات المعاكسة والعنيفة التي بدأتها قوات «سوريا الديموقراطية» بهدف استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها قوات عملية «غصن الزيتون».
وحسب المرصد، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على قريتي شنكال وآدملي في شمال وغرب عفرين، فيما تدور اشتباكات في قريتين أخريين حدوديتين، نتيجة محاولات التقدم للقوات التركية والفصائل المدعومة منها بغية التقدم في المنطقة وفرض سيطرتها على قرى خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية في منطقة.
وكانت تركيا أعلنت أمس بدء عملية برية ضد عفرين، الخاضعة لسيطرة المسلحين الأكراد، بهدف إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كلم في الأراضي السورية.
تمكين الإخوان في المنطقة
في الشأن نفسه شن القائد العام لـ»وحدات حماية الشعب» الكردية السورية سيبان حمو هجوما حادا على روسيا، وقال إنها «أصبحت عديمة المبادئ».
وقال في تصريح لموقع «هاوار»: روسيا بسياساتها ووقوفها إلى جانب تركيا، باتت في الخندق المعادي لشعبنا.
وأضاف: كانت لدينا بعض الاتفاقيات مع روسيا، ولكن بين ليلة وضحاها ضربت روسيا بهذه الاتفاقيات عرض الحائط وخانتنا. هذا التغيير يؤكد الكذب الروسي. روسيا هي دولة متاجرة، ومن الواضح أنها اتفقت مع تركيا في بعض المواضيع وحصلت على ما تريده منها، لذلك موقف روسيا اليوم هو موقف عديمي المبدأ. أقولها بكل صراحة لروسيا وتركيا: مبارك لكما تواطؤكما معا.
وشن حمو هجوما على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقال «إردوغان يحلم بأن يوسع نفوذه في المنطقة، وأن يجعل الإخوان المسلمين مهيمنين في المنطقة.. إردوغان باع ثورة الشعوب السورية واستعمل الشعب السوري كأداة لتحقيق مصالحه. انظروا اليوم: الجيش الحر لم يبق أمامه شيء سوى محاربة الأكراد. أين هي أهدافهم المزعومة في تحرير الشعب السوري؟ أين هي أهدافهم المزعومة في بناء نظام جديد في سوريا؟».
قلق أوروبي
فيما أعربت ألمانيا والنمسا عن قلقهما بشأن الهجوم العسكري التركي على ميليشيات كردية في سوريا، وذلك خلال اجتماع على مستوى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقال وزير الدولة لشؤون أوروبا بوزارة الخارجية الألمانية ميشائل روت «لا يسعنا في هذا الشأن سوى مناشدة جميع الأطراف: إننا لسنا بحاجة لتصعيد هنا، لا زلنا بحاجة للحوار»، لافتا إلى أنه لهذا السبب تجري الحكومة الاتحادية حوارا مع الشركاء الأتراك.
من جانبها دعت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل أيضا لإجراء مباحثات على طاولة المفاوضات، وقالت إنه لا يمكن حل مثل هذه الأشياء «في ساحة المعركة».
بينما أفاد تقرير إخباري بأن الأمن التركي أوقف تسعة أشخاص بولايتي ديار بكر وماردين جنوب شرق البلاد بتهمة الدعاية لمنظمة «حزب العمال الكردستاني»، وكذلك «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
دعوة الأكراد لسوتشي
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا تعتزم دعوة ممثلين عن الأكراد لمحادثات السلام المقررة في سوتشي الأسبوع المقبل حول الأزمة السورية. ونقلت وسائل إعلام روسية عنه القول «تم إدراج ممثلين عن الأكراد في قائمة السوريين المدعوين بمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي». وشدد على ضرورة ضمان دور للأكراد في التسوية السياسية للأزمة.