كتاب يكشف تلاعب بي إن سبورت وابن همام وبلاتر في مونديال قطر
الاحد - 21 يناير 2018
Sun - 21 Jan 2018
تعود عاصفة الجدل حول منح روسيا وقطر حق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 على التوالي من جديد، عقب نشر الكاتبة بونيتا مرسيادس كتابا يكشف عن حقائق غير مسبوقة وتصريحات من الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، السويسري سيب بلاتر.
وسيتم إطلاق الكتاب في حفل بمقر البرلمان البريطاني الذي يستضيفه دعاة إصلاح كرة القدم، أبرزهم البرلماني داميان كولينز الذي يطالب بتجريد قطر من حق تنظيم كأس العالم.
وأمضت الكاتبة سنوات طويلة في التحقيق بفساد الفيفا، وتمكنت أخيرا من إجراء لقاء مطول مع بلاتر، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وكشف الكتاب عن موافقة (بي إن سبورت) القطرية على دفع 100 مليون دولار لفيفا في حال حصولها على نهائيات 2022، مبينة أن بلاتر علم مسبقا بشأن فوز قطر وخسارة الولايات المتحدة، حتى إنه اتصل شخصيا برئيس الولايات المتحدة حينها باراك أوباما، ليخبره بهذه الخسارة، وذلك بعدما أخبره رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق ميشيل بلاتيني بأنه ومجموعة من اللجنة التنفيذية التي تضم 22 عضوا يدعمون قطر.
وأبان بلاتر أن الألماني فرانتس بيكنباور قدم تأييده لأستراليا بعد حصوله على مبلغ مالي، مما تسبب بتضارب ضخم في المصالح، نظرا لكونه ضمن أعضاء اللجنة التنفيذية.
وجاء في الكتاب، أن بلاتر حاول سحب البطولة من قطر بعد فوزها باستضافة نسخة 2022، إلا أنه عقد اتفاقيتين مقابل ضمان عدم مواجهته أي تحديات في رئاسة الفيفا عام 2011 من عضو المجلس التنفيذي للفيفا، رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام، وجرت الاتفاقية الأولى في الدوحة عام 2010، والأخرى في مكتبه بزيورخ عام 2011. وأضاف بلاتر، أن الصفقة القطرية تمت بمشاركة وعلم الأمين العام للفيفا حينها جيروم فالكه الذي استبعد بعدها من كرة القدم لمدة تسع سنوات.
وسيتم إطلاق الكتاب في حفل بمقر البرلمان البريطاني الذي يستضيفه دعاة إصلاح كرة القدم، أبرزهم البرلماني داميان كولينز الذي يطالب بتجريد قطر من حق تنظيم كأس العالم.
وأمضت الكاتبة سنوات طويلة في التحقيق بفساد الفيفا، وتمكنت أخيرا من إجراء لقاء مطول مع بلاتر، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وكشف الكتاب عن موافقة (بي إن سبورت) القطرية على دفع 100 مليون دولار لفيفا في حال حصولها على نهائيات 2022، مبينة أن بلاتر علم مسبقا بشأن فوز قطر وخسارة الولايات المتحدة، حتى إنه اتصل شخصيا برئيس الولايات المتحدة حينها باراك أوباما، ليخبره بهذه الخسارة، وذلك بعدما أخبره رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق ميشيل بلاتيني بأنه ومجموعة من اللجنة التنفيذية التي تضم 22 عضوا يدعمون قطر.
وأبان بلاتر أن الألماني فرانتس بيكنباور قدم تأييده لأستراليا بعد حصوله على مبلغ مالي، مما تسبب بتضارب ضخم في المصالح، نظرا لكونه ضمن أعضاء اللجنة التنفيذية.
وجاء في الكتاب، أن بلاتر حاول سحب البطولة من قطر بعد فوزها باستضافة نسخة 2022، إلا أنه عقد اتفاقيتين مقابل ضمان عدم مواجهته أي تحديات في رئاسة الفيفا عام 2011 من عضو المجلس التنفيذي للفيفا، رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام، وجرت الاتفاقية الأولى في الدوحة عام 2010، والأخرى في مكتبه بزيورخ عام 2011. وأضاف بلاتر، أن الصفقة القطرية تمت بمشاركة وعلم الأمين العام للفيفا حينها جيروم فالكه الذي استبعد بعدها من كرة القدم لمدة تسع سنوات.