أويحيى: لن ننسى دخول السفير السعودي للأمم المتحدة بعلم الجزائر
السبت - 20 يناير 2018
Sat - 20 Jan 2018
أكد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيي اعتذار بلاده للسعودية عن لافتة رفعها مشجعون لنادي كرة قدم محلي مسيئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن القانون الجزائري يجرم الإساءة للمسؤولين الأجانب مثلما يجرم الإساءة لرموز الدولة الجزائرية.
وأشاد في مؤتمر صحفي عقده أمس بالدعم الكبير الذي لقيته القضية الجزائرية من قبل السعودية.
وأضاف «تربطنا علاقات مميزة بالسعودية، لا يجب أن ننسى أن السفير السعودي دخل مقر الأمم المتحدة عام 1955 حاملا العلم الجزائري، ربما قد يكون ذلك طبيعيا من باب التضامن العربي والإسلامي».
وتابع «هل تتصورون أن رئيس وزراء جزائريا يستقبل مسؤولا سعوديا - رئيس مجلس الشورى - ولا يعتذر له، لأن أبناء الجزائر أقدموا على عمل غير لائق».
ورفض أويحيى أن تدخل الجزائر في خصومة مع الآخرين بدون سبب، داعيا إلى الدفاع عن القضايا (في إشارة إلى القضية الفلسطينية) في كنف الاحترام وبتصرفات مشروعة وليس بطريقة متهورة.
من جهة أخرى تمسك أويحيى بالاتهامات التي كالها للمغرب، بخصوص إغراق الجزائر بالمخدرات والكوكايين.
وقال «بالنسبة لأشقائنا في المغرب وقضية المخدرات، الموضوع نلاحظه بالصور من خلال وحدات الجيش التي تضبط على الأقل مرة في الأسبوع كميات هائلة من المخدرات، العالم اليوم ليس بحاجة لأن أقول له أين يوجد الحشيش في شمال إفريقيا، هو لا يأتينا من أفغانستان البعيدة جدا عنا».
وشدد أويحيى على أنه لو تعلق الأمر به «لأنزل عقوبة الإعدام بمهربي المخدرات، ليس أولئك الذين يبيعونها بالجرام، وإنما الذين يدخلونها إلى البلاد بمئات الكيلوجرامات».
وأشاد في مؤتمر صحفي عقده أمس بالدعم الكبير الذي لقيته القضية الجزائرية من قبل السعودية.
وأضاف «تربطنا علاقات مميزة بالسعودية، لا يجب أن ننسى أن السفير السعودي دخل مقر الأمم المتحدة عام 1955 حاملا العلم الجزائري، ربما قد يكون ذلك طبيعيا من باب التضامن العربي والإسلامي».
وتابع «هل تتصورون أن رئيس وزراء جزائريا يستقبل مسؤولا سعوديا - رئيس مجلس الشورى - ولا يعتذر له، لأن أبناء الجزائر أقدموا على عمل غير لائق».
ورفض أويحيى أن تدخل الجزائر في خصومة مع الآخرين بدون سبب، داعيا إلى الدفاع عن القضايا (في إشارة إلى القضية الفلسطينية) في كنف الاحترام وبتصرفات مشروعة وليس بطريقة متهورة.
من جهة أخرى تمسك أويحيى بالاتهامات التي كالها للمغرب، بخصوص إغراق الجزائر بالمخدرات والكوكايين.
وقال «بالنسبة لأشقائنا في المغرب وقضية المخدرات، الموضوع نلاحظه بالصور من خلال وحدات الجيش التي تضبط على الأقل مرة في الأسبوع كميات هائلة من المخدرات، العالم اليوم ليس بحاجة لأن أقول له أين يوجد الحشيش في شمال إفريقيا، هو لا يأتينا من أفغانستان البعيدة جدا عنا».
وشدد أويحيى على أنه لو تعلق الأمر به «لأنزل عقوبة الإعدام بمهربي المخدرات، ليس أولئك الذين يبيعونها بالجرام، وإنما الذين يدخلونها إلى البلاد بمئات الكيلوجرامات».