بلاغ فلسطيني للجنائية الدولية حول قضية عهد التميمي

الاحد - 21 يناير 2018

Sun - 21 Jan 2018

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة، إلى ممارسة ولايتها القانونية ودون إبطاء لمنع استمرار الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية رياض المالكي في الذكرى الثالثة لبدء الفحص الأولي للحالة في فلسطين في بلاغ قدمه إلى بنسودة، تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين المحتلة.

وشدد البلاغ على وجه الخصوص، على حالات انتهاكات حقوق الأطفال، وخصص حالة الاعتقال والاحتجاز التعسفي للطفلة عهد التميمي (16 عاما) منذ 19 ديسمبر والتي حظيت بحملات تأييد واسعة في عدد من مدن وعواصم العالم ضد الانتهاك الواضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة اتفاقيات حقوق الطفل، ومناهضة التعذيب، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، والقانون الجنائي الدولي، كما ترقى هذه الجرائم إلى مستوى الجرائم التي تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وتلك المنصوص عليها في نظام روما الأساسي.

وأكد أن هذه الجرائم الممنهجة وواسعة النطاق تشكل جزءا لا يتجزأ من نظام القمع والعنصرية الذي تستخدمه الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، كما أكد المالكي ضرورة الإسراع في فتح التحقيق الجنائي بما يساهم في ردع مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة في أرض دولة فلسطين المحتلة من خلال عدم السماح بالإفلات من العقاب، ورفع الحصانة عن المسؤولين.

إلى ذلك، بدأت بالعاصمة التونسية أمس أعمال الملتقى النقابي الدولي لدعم الشعب الفلسطيني، بمشاركة نحو 50 نقابة دولية وعربية ومنظمات دولية من بينها الاتحاد الدولي للنقابات.

ويبحث المشاركون بالملتقى تداعيات القرار الأمريكي حول القدس، وإمكانات الاستفادة من التضامن الدولي مع القدس لإحياء عملية السلام.

هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مدينة بيت ساحور غرب بيت لحم، وشنت حملة مداهمات واسعة النطاق.

كما اقتحمت مدينة جنين وداهمت منزل الأخوين محمد ومحمود طوقان، واعتقلتهما ونقلتهما إلى معسكر «سالم» واحتجزتهما لساعات عدة قبل أن تخلي سبيلهما.

وفي السياق نفسه، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت قرية رمانة غرب جنين ونصبت حاجزا مفاجئا على مدخلها وأوقفت عددا من الشبان واستجوبتهم، فيما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا مفاجئا قرب بلدة جبع جنوب جنين على شارع جنين ـ نابلس، وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.