نائب وزير الشؤون الإسلامية: التعايش المجتمعي ركيزة لاستقرار الوطن

الاحد - 21 يناير 2018

Sun - 21 Jan 2018

nnnnnnnu0645u0646 u0645u062du0627u0636u0631u0629 u062fu0648u0631 u0627u0644u0639u0644u0645u0627u0621 u0648u0627u0644u062fu0639u0627u0629 u0641u064a u062au0639u0632u064au0632 u0627u0644u062au0639u0627u064au0634 u0627u0644u0645u062cu062au0645u0639u064a    (u0648u0627u0633)
من محاضرة دور العلماء والدعاة في تعزيز التعايش المجتمعي (واس)
أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري أن التعايش المجتمعي ركيزة أساسية لاستقرار الوطن وازدهاره ونمائه، مشددا على دور العلماء والدعاة في تحقيق وتعزيز هذا التعايش، كونه أصبح واقعا لا بد منه.

وقال في محاضرة بعنوان «دور العلماء والدعاة في تعزيز التعايش المجتمعي»، بحضور مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز آل الشيخ في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض أخيرا، إن الشريعة الإلهية جاءت بتشريع الأوامر التي تحمي أمن الوطن، وتنهى عن كل سبب يؤدي إلى اضطرابه واختلاله، وحديثنا تقع أهميته لكونه يناقش موضوعا يتعلق بأمن الناس وحياتهم، ومدى حاجتهم إلى التعايش الذي يحقق لهم مصالح الحياة، ويجنبهم مفاسد التصعيد الطائفي، ومفاسد التعصب بأشكاله كافة».

وشدد على أن الحديث عن التعايش المجتمعي بهذا الوقت خاصة مطلب ملح لمجموعة من الأسباب، أبرزها أن العلماء هم ورثة الأنبياء، والدعاة يؤدون وظيفة رسل الله ــ عليهم الصلاة والسلام ــ في إبلاغ دين الله ورسالة التوحيد، ولا تخفى مكانة العلماء والدعاة في المجتمع ومدى تأثيرهم في توجيهه، وبيان العلاقة مع المخالف، حيث ظهر بين الناس طرفا الأمور في تلك العلاقة، إما الإفراط أو التفريط، لافتا إلى أن تشريع الأحكام يكفل السلامة والاستقرار للمجتمع، إضافة إلى وجود الاختلاف في المذهب والطائفة في غالب بلاد المسلمين اليوم، وبالتالي فهم محتاجون إلى معرفة أحكام التعايش معهم، وضوابطه وشروطه، وعلاقة ذلك بالولاء والبراء، والتعامل مع أهل البدع، مما يحتم بيان أحكام التعايش بدلالة الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة.

وتابع «من بين الأسباب أن هناك بعض العمومية في أحكام العلاقة مع المخالف، وربما صورها البعض ببعض المواقف الانفعالية غير المؤصلة شرعا، لذا كان من الضروري بيان دور العلماء والدعاة في تعزيز التعايش المجتمعي، علاوة على استخدام البعض لألفاظ ذات دلالات فضفاضة تخلط الأمور وتمزج المفاهيم مزجا مخالفا لما دل عليه الكتاب، والسنة، وفهم السلف الصالح، مما أكد ضرورة بيان تلك المصطلحات ومفاهيمها الصحيح منها والسقيم».

أسباب تعزز دور العلماء في التعايش المجتمعي:

- قلة من تناول أحكام التعايش مع أهل الأهواء

- بيان سماحة الإسلام ورحمته في تشريعاته

- بعض العمومية في أحكام العلاقة مع المخالف

- استخدام البعض لألفاظ ذات دلالات فضفاضة تخلط الأمور