العمانية شيماء المغيري تحول رمل الأحساء للوحات تشكيلية

السبت - 20 يناير 2018

Sat - 20 Jan 2018

nnnnnnnu0634u064au0645u0627u0621 u062au0631u0633u0645 u0625u062du062fu0649 u0644u0648u062du0627u062au0647u0627                                         (u0645u0643u0629)
شيماء ترسم إحدى لوحاتها (مكة)
بلمسات سحرية هادئة، وحبات رمل جلبتها من براري الأحساء، استطاعت الفنانة العمانية شيماء المغيري تحويل حبات الرمل الساكنة إلى لوحات فنية تعالج عبرها قضايا إنسانية واجتماعية عبر رسومات مستوحاة من تاريخ تراث الأحساء، لافتة انتباه زوار مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة مساء أمس الأول، وسحرتهم بموهبتها في القدرة على رسم وتنفيذ الأعمال الفنية بالرمال، وتعد أول فنانة عربية وخليجية تمتلك القدرة على الرسم بالرمل.

شيماء المغيري، وهي مواطنة عمانية تتهجى عقدها الثاني، تتمتع بموهبة الرسم على الرمل، وتمارسها منذ نحو سبع سنوات، سعيا منها لبث روح الأمل في نفوس الناس، كما اتخذت المغيري نوعا خاصا من الفن التشكيلي اختلفت عمن سبقها في ميدان الرسم، فصادقت الرمل طفلة وشابة، واتخذت منه زادها في رسم لوحات بديعة يثريها الخيال والثقافة، طامحة إلى ابتكار طريقة خاصة تضمن الحفاظ على رسومها، مرجعة سبب اختيار الرمل إلى أنه جزء لا يتجزأ من التراث العربي.

وقالت شيماء إن موهبتها أتاحت لها فرصة طرح العديد من القضايا والموضوعات الإنسانية، وإيصال رسائل فنية هادفة، ففي كل عرض تقدمه توجد قصة وهدف ورسالة للجمهور، فالعنصر الأساس الجميل في موهبتها هو الرسم على الرمل، الذي يعد جزء من بيئة الوطن العربي وتضاريسه.

وعن كيفية وتوقيت اكتشاف موهبتها قالت شيماء «بدأت موهبتي في وقت مبكر، كان عمري حينها 12 سنة، ورأت معلمتي للتربية الفنية في المدرسة موهبة الرسم على الرمل في شبكة الانترنت، وطرحت علي الأمر، فتحمست كثيرا، لأنني أحب الرسم كثيرا».