موظفات بالأمم المتحدة تعرضن للتحرش والاعتداء الجنسي
السبت - 20 يناير 2018
Sat - 20 Jan 2018
أشار تقرير نشر أمس الأول إلى تعرض عشرات من موظفات الأمم المتحدة للتحرش أو الاعتداء الجنسي أثناء عملهن في المنظمة.
وأفادت صحيفة الجارديان بأن موظفات الأمم المتحدة العاملات في نحو 10 دول تحدثن عن ذلك، مشترطات عدم ذكر أسمائهن، بسبب الخوف من تعرضهن للانتقام أو بسبب القواعد التي تمنعهن من التحدث علنا.
وقالت امرأة كانت قد تحدثت عن اغتصابها من جانب موظف كبير في الأمم المتحدة أثناء عملها في مكان ناء إنها فقدت وظيفتها وتأشيرتها، وقضت أشهرا في مستشفى بسبب تعرضها للتوتر وصدمة نفسية، بحسب التقرير.
وأضافت أن تحقيقا للأمم المتحدة لم يصل إلى الأدلة الكافية، رغم وجود أدلة طبية وشهادات شهود.
وقالت 15 موظفة إنهن تعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي خلال الأعوام الخمسة الماضية، وقالت سبع نساء إنهن أبلغن رسميا عما حدث لهن.
وقالت ثلاث منهن إنهن أجبرن على ترك وظائفهن بعد ذلك أو هددن بإنهاء عقودهن، في حين ظل الجناة المزعومون في مناصبهم، بمن فيهم مسؤول كبير في الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش «يصر على التعامل مع هذه القضية التي تتعلق أيضا بالمساواة بين الجنسين وتوازن القوى».
وأضاف «لا أحد يعتقد أن الأمم المتحدة تختلف عن أي منظمة أخرى - عامة أو خاصة - شهدت تحرشا جنسيا»، موضحا أن المنظمة تتطلع إلى توزيع استبيان على الموظفات، وسيخصص خط هاتفي لمساعدة من يطلب المشورة، وإذا أدت تلك المزاعم إلى تحقيق جنائي «فإن الأمر سيرجع إلى الدولة المستضيفة للتقاضي، وستتعاون الأمم المتحدة مع الدولة المستضيفة لضمان محاسبة هؤلاء الأشخاص».
وقال إن تلك المزاعم ليست منفصلة عن قضية التحرش الجنسي التي جعل جوتيريش معالجتها أولوية له، وتعهد بالقضاء على ممارسات الاستغلال الجنسي تحت راية الأمم المتحدة عندما تسلم المسؤولية العام الماضي.
وكان تحقيق قد كشف عن مزاعم اغتصاب واسعة النطاق وإساءات بحق قُصّر على أيدي عناصر حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأفادت صحيفة الجارديان بأن موظفات الأمم المتحدة العاملات في نحو 10 دول تحدثن عن ذلك، مشترطات عدم ذكر أسمائهن، بسبب الخوف من تعرضهن للانتقام أو بسبب القواعد التي تمنعهن من التحدث علنا.
وقالت امرأة كانت قد تحدثت عن اغتصابها من جانب موظف كبير في الأمم المتحدة أثناء عملها في مكان ناء إنها فقدت وظيفتها وتأشيرتها، وقضت أشهرا في مستشفى بسبب تعرضها للتوتر وصدمة نفسية، بحسب التقرير.
وأضافت أن تحقيقا للأمم المتحدة لم يصل إلى الأدلة الكافية، رغم وجود أدلة طبية وشهادات شهود.
وقالت 15 موظفة إنهن تعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي خلال الأعوام الخمسة الماضية، وقالت سبع نساء إنهن أبلغن رسميا عما حدث لهن.
وقالت ثلاث منهن إنهن أجبرن على ترك وظائفهن بعد ذلك أو هددن بإنهاء عقودهن، في حين ظل الجناة المزعومون في مناصبهم، بمن فيهم مسؤول كبير في الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش «يصر على التعامل مع هذه القضية التي تتعلق أيضا بالمساواة بين الجنسين وتوازن القوى».
وأضاف «لا أحد يعتقد أن الأمم المتحدة تختلف عن أي منظمة أخرى - عامة أو خاصة - شهدت تحرشا جنسيا»، موضحا أن المنظمة تتطلع إلى توزيع استبيان على الموظفات، وسيخصص خط هاتفي لمساعدة من يطلب المشورة، وإذا أدت تلك المزاعم إلى تحقيق جنائي «فإن الأمر سيرجع إلى الدولة المستضيفة للتقاضي، وستتعاون الأمم المتحدة مع الدولة المستضيفة لضمان محاسبة هؤلاء الأشخاص».
وقال إن تلك المزاعم ليست منفصلة عن قضية التحرش الجنسي التي جعل جوتيريش معالجتها أولوية له، وتعهد بالقضاء على ممارسات الاستغلال الجنسي تحت راية الأمم المتحدة عندما تسلم المسؤولية العام الماضي.
وكان تحقيق قد كشف عن مزاعم اغتصاب واسعة النطاق وإساءات بحق قُصّر على أيدي عناصر حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.