تيلرسون يدعو للصبر حتى رحيل الأسد والمعارضة تتهم النظام بدعم داعش

الخميس - 18 يناير 2018

Thu - 18 Jan 2018

nnnnnnnu062au064au0644u0631u0633u0648u0646 u062eu0644u0627u0644 u062du062fu064au062bu0647 u0641u064a u0627u0644u062cu0627u0645u0639u0629                                             (u062au0648u064au062au0631)
تيلرسون خلال حديثه في الجامعة (تويتر)
بينما وصل إلى دمشق أمس نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا رمزي رمزي في زيارة تستمر ساعات عدة، يعقد خلالها جلسة مباحثات في وزارة الخارجية لبحث عقد جلسة جنيف التاسعة المقررة في 24 و25 من الشهر الحالي، دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى »الصبر« حتى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، موضحا أن جيش بلاده سيظل منخرطا في سوريا.

وشدد تيلرسون خلال كلمة ألقاها بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا أمس الأول على أنه لا يجب أن يكون الأسد جزءا من الطريق المستقبلي في سوريا، ودعا إلى إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال تيلرسون «نظام الأسد فاسد، وأساليبه في الحكم والتنمية الاقتصادية تستثني بشكل متزايد جماعات دينية معينة، ومثل هذا القمع لا يمكن أن يستمر للأبد».

وأوضح أن الولايات المتحدة تتوقع أن تؤدي العودة إلى الحياة الطبيعية بالتزامن مع تكثيف الضغط الخارجي «إلى مساعدة الشعب السوري وأفراد داخل النظام على إجبار الأسد على التنحي».

وقال إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الإقليميين لن يقدموا مساعدات لإعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الأسد، وفور رحيله ستشجع الولايات المتحدة على تطبيع العلاقات بين سوريا والدول الأخرى.

فيما أكدت الخارجية السورية أن دمشق ليست بحاجة إلى دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة الإعمار، قائلة إن «سياسات واشنطن تخلق فقط الدمار والمعاناة».

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله إن «الشأن الداخلي في أي بلد من العالم هو حق حصري لشعب هذا البلد، وبالتالي لا يحق لأي كان مجرد إبداء الرأي بذلك لأن هذا يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويخالف أهم النظريات في القانون الدستوري».

واعتبر المصدر أن الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي، ويشكل خرقا سافرا للقانون الدولي واعتداء على السيادة الوطنية.

من جهتها، اتهمت المعارضة السورية القوات الحكومية السورية بتزويد عناصر داعش بالأسلحة لقتال فصائل المعارضة.

وقال قائد عسكري في الجيش السوري الحر إن داعش سيطر على بلدات وقرى في ريف إدلب الشرقي بعد انسحاب قوات النظام منها، وتركت الأخيرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وبذلك تقدم التنظيم ووصل إلى أطراف بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي.

وأكد أن داعش يقود حربا بالوكالة ضد الفصائل، وبعد سيطرة التنظيم على مساحات واسعة في الريف الشرقي، تتقدم روسيا وتقصف مواقع محددة، وبذلك ينسحب التنظيم كما حصل في تدمر وريف حمص ودير الزور وريف حماة، حتى يبرر للعام بأنه يقاوم الإرهاب.