الشراري: أسعدني نجاح لوحة جون سنو ولم أستهدف شعبية المسلسل
الأربعاء - 17 يناير 2018
Wed - 17 Jan 2018
فيما بلغت شعبية مسلسل «Game of thrones» آفاقا واسعة حول العالم ولا سيما عند فئة الشباب، بدأت شخصيات هذا المسلسل في الظهور ضمن الأعمال الفنية التي يقدمها الفنانون السعوديون، وكان الفنان صاطي الشراري أحد هؤلاء عبر تجسيده لوحة بورتريه لبطل العمل «جون سنو»، وهي اللوحة التي قادتنا للتعرف على هذه التجربة للفنان السعودي الشاب.
وقال الشراري لـ «مكة» عند تناوله قصة اختياره لهذه الشخصية تحديدا لتكون في واجهة ركنه المشارك في فعالية الشارع الثقافي التي أقيمت في ديسمبر الماضي، « استغرق مني رسم هذه اللوحة ثلاثة أسابيع باستخدام قلم الرصاص فقط، وقد أسعدني حجم إقبال الناس عليها، رغم أنني لم أرسم هذه الشخصية للاستفادة من شعبية المسلسل كما يتوقع البعض».
نجاح الشراري بدأ قبل سنوات من ظهور هذا المسلسل، فقد سبق لهذا الفنان القادم من شمال المملكة أن خاض تحديا وهو في الـ13 من العمر حينما رسم الموناليزا في عشر دقائق وهو ما أكسبه لقب «دافنشي رفحاء» في ذلك الوقت، لحظة يتذكرها وهو اليوم في عمر الـ21 بعد أن أصبحت رسالته الأولى هي تعليم الفنون للشباب والنشء عبر مختلف الوسائط المتاحة، مؤمنا أن الفن في المملكة هو في أفضل حالاته الآن.
لا يخفي صاطي امتنانه لتجربة الشارع الثقافي التي قدمته للمرة الأولى أمام جمهور العاصمة، ويعلق «النشاط المفتوح أكثر وصولا، لقد تلقيت ملاحظات مفيدة من المتخصصين والزوار في الوقت ذاته، هذه الأنشطة تكسر تقليدية التفاعل بين الفنان والجمهور، فمن الواضح أن اقتصار فرص الالتقاء بينهما على المعارض التشكيلية والقاعات الفنية قد أصبح من الماضي»
الشراري يوجه الدعوة لجيله الفني الشاب باستمرار التعلم والبحث عن أساليب تعبيرية جديدة باستمرار من خلال استثمار كل الوسائل المعرفية والتقنية الموجودة حاليا، ويضيف «وسائل التواصل باتت عنصرا مهما للارتقاء بتجربة الفنان، بإمكانك أن تتجول وترى أحدث الأعمال الفنية في العالم وأنت في بيتك، كما أنها رفعت مستوى الوعي بقيمة الفن، خصوصا في السنوات الخمس الأخيرة، ونأمل المزيد في السنوات المقبلة».
وقال الشراري لـ «مكة» عند تناوله قصة اختياره لهذه الشخصية تحديدا لتكون في واجهة ركنه المشارك في فعالية الشارع الثقافي التي أقيمت في ديسمبر الماضي، « استغرق مني رسم هذه اللوحة ثلاثة أسابيع باستخدام قلم الرصاص فقط، وقد أسعدني حجم إقبال الناس عليها، رغم أنني لم أرسم هذه الشخصية للاستفادة من شعبية المسلسل كما يتوقع البعض».
نجاح الشراري بدأ قبل سنوات من ظهور هذا المسلسل، فقد سبق لهذا الفنان القادم من شمال المملكة أن خاض تحديا وهو في الـ13 من العمر حينما رسم الموناليزا في عشر دقائق وهو ما أكسبه لقب «دافنشي رفحاء» في ذلك الوقت، لحظة يتذكرها وهو اليوم في عمر الـ21 بعد أن أصبحت رسالته الأولى هي تعليم الفنون للشباب والنشء عبر مختلف الوسائط المتاحة، مؤمنا أن الفن في المملكة هو في أفضل حالاته الآن.
لا يخفي صاطي امتنانه لتجربة الشارع الثقافي التي قدمته للمرة الأولى أمام جمهور العاصمة، ويعلق «النشاط المفتوح أكثر وصولا، لقد تلقيت ملاحظات مفيدة من المتخصصين والزوار في الوقت ذاته، هذه الأنشطة تكسر تقليدية التفاعل بين الفنان والجمهور، فمن الواضح أن اقتصار فرص الالتقاء بينهما على المعارض التشكيلية والقاعات الفنية قد أصبح من الماضي»
الشراري يوجه الدعوة لجيله الفني الشاب باستمرار التعلم والبحث عن أساليب تعبيرية جديدة باستمرار من خلال استثمار كل الوسائل المعرفية والتقنية الموجودة حاليا، ويضيف «وسائل التواصل باتت عنصرا مهما للارتقاء بتجربة الفنان، بإمكانك أن تتجول وترى أحدث الأعمال الفنية في العالم وأنت في بيتك، كما أنها رفعت مستوى الوعي بقيمة الفن، خصوصا في السنوات الخمس الأخيرة، ونأمل المزيد في السنوات المقبلة».
